تبنى البيان المشترك لاجتماع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع رئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي، "إعلان الصخير"، مواصلة العمل في تنفيذ وتطبيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتي أقرت في قمة الرياض 2015، والمشتملة على إطار متكامل ونهج حكيم للتعامل مع المتغيرات على أساس المحافظة على المصالح العليا لدول المجلس ومنجزاتها، وتحقيق الهدف المنشود في التكامل والوحدة بين دول المجلس في كل المجالات المختلفة. وكان قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد اختتموا بعد ظهر أمس في قصر الصخير بالعاصمة البحرينية المنامة، أعمال القمة ال37 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون الخليجي.
مخرجات إعلان الصخير: تأكيد مواصلة العمل في تنفيذ وتطبيق رؤية خادم الحرمين الشريفين تحقيق الهدف المنشود في التكامل والوحدة بين دول المجلس في كل المجالات الإشادة بالتعاون المشترك في المجال الدفاعي والأمني أهمية مواصلة العمل لتطوير المنظومة الدفاعية والمنظومة الأمنية لمجلس التعاون الإشادة بالتمرين الأمني الخليجي المشترك "أمن الخليج العربي1" التأكيد على تعزيز الشراكة الإستراتيجية مع الأشقاء والحلفاء والشركاء الدوليين والدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية الحرص على أن تكون علاقات دول المجلس مع جميع دول المنطقة قائمة على مبادئ حسن الجوار التأكيد على ضرورة تغيير إيران من سياستها في المنطقة استنكار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المجلس إدانة تسييس إيران لفريضة الحج والاتجار بها واستغلالها المطالبة بإنهاء احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث المساندة التامة لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية لتسريع إنجاز السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي والربط المائي الدعم الكامل لربط دول المجلس بشبكة من وسائل الاتصال والمواصلات والنقل الحديثة أهمية توحيد أسس مناهج التعليم الأساسي والتعليم العالي