خرجت جمعية حماية المستهلك عن صمتها بعد أن شاهدت تمسك المطاعم والمطابخ بأسعارها مستغلة بذلك نسبة الإقبال الكبير عليها، مما جعلها لا تستجيب لانخفاض أسعار اللحوم والمواد الغذائية في السوق المحلي خلال الفترة الماضية، ووضعت الجمعية حلولا أخيرة لمعالجة هذه الإشكالية التي تضجر منها المستهلكون المطالبون للجمعية بضرورة التدخل لإجبار أصحاب المطاعم على تخفيض الأسعار تزامناً مع انخفاض أسعار المواد الغذائية في السوق المحلي. خيارات الحلول كشف الرئيس التنفيذي لجمعية حماية المستهلك الدكتور رزين الرزين ل"الوطن"، عن خيارين أمام المواطن لإجبار أصحاب المطاعم على تخفيض الأسعار وهما: الحد من الطلب على المطاعم أو دخول المواطنين الشباب من رواد الأعمال في هذا القطاع بدلاً من الأجانب، لفتح المجال للمنافسة وتخفيض الأسعار، كون القطاع جذابا ويحظى بنسبة إقبال عالية من قبل المستهلكين. هامش ربح مغرٍ يرى الرزين أن تماسك أسعار المطاعم بالرغم من انخفاض المواشي يؤكد أن هناك هامش ربح مغرٍ للمنافسة في هذا المجال، قائلاً: "فيا شبابنا هلموا، وخفضوا الأسعار بأيديكم"، مؤكداً أن الحصول على السجل التجاري وإنشاء شركة أصبح في غاية السهولة، ويمكن لأي شاب أن ينشئ شركة ويبدأ الاستثمار وخصوصاً في مجال المطاعم والغذاء.