تعد الحكومة البريطانية نظاما جديدا يستهدف السائقين الخطرين الذين يتسببون في قتل الأرواح، إذ سيواجه هؤلاء عقوبة السجن مدى الحياة. ووفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن قائدي السيارات الذين يتسببون في الوفاة بسبب السرعة الزائدة أو التسابق على الطرقات أو أثناء الاتصالات الهاتفية سيكونون ضمن هؤلاء الذين سيتلقون أقسى العقوبات. كما يندرج تحت القانون الجديد أولئك الذين يقودون المركبات تحت تأثير المسكرات أو الكحول. وتأمل الحكومة البريطانية أن تشهد هذه الخطوة المقترحة زيادة في العقوبات التي يواجهها هؤلاء المسؤولين عن حوادث الطرق الخطيرة. وفقا للنظام الحالي فيُمكن أن يتلقوا عقوبة أقصاها 14 عاما – بينما كان متوسط عقوبة المتسبب في قتل الأرواح بسبب القيادة غير الحذرة 45 شهرا، أو ما يقل عن 4 سنوات في 2015. ومن المقرر أن تبدأ جلسات التشاور بخصوص هذه المقترحات قريبا، إذ تضمنت زيادة عقوبة المُتسببين في قتل الأبرياء من السجن ل14 عاما إلى السجن مدى الحياة. كما ستدرس الحكومة عقوبة جديدة لمن يلحقون الضرر بالآخرين بسبب القيادة غير الحذرة، حيث تصل أقصى عقوبة إلى السجن 3 سنوات، وزيادة فترة منعهم من القيادة. يذكر أن عدد المساجين في بريطانيا بتهمة القتل عن طريق القيادة الخطرة لعام 2015 بلغوا 122 شخصا، في حين اتهم 21 آخرون بالقتل تحت تأثير شيء ما، وذلك وفقا لبيانات وزارة العدل.