في حين استعانت وزارة التعليم بعدد من منسوبيها لتطوير الأداء في إدارات التعليم، ناقش مشرفو التخطيط والسياسات في إدارات التعليم أخيرا، بحضور مدير عام التخطيط والسياسات بوزارة التعليم الدكتور علي الألمعي، ورقة العمل التي طرحها مشرف التخطيط والتطوير بتعليم تبوك الدكتور خالد بن موسى بن نوح، والتي تناقش تطوير مؤشرات أداء الإدارات العامة للتعليم بالمملكة وفق نموذج الأداء المتميز ذي المحاور التسعة. 5 مؤشرات أشار الدكتور خالد إلى كيفية تمكين العمل في المنظمة التعليمية من خلال المؤشرات النوعية الخمسة للمقدرة المؤسسية وهي: مؤشر أداء القيادة، ومؤشر أداء الموارد البشرية، ومؤشر أداء السياسات والاستراتيجيات، ومؤشر أداء الموردين والشركاء، ومؤشر أداء العمليات والخدمات، لافتا إلى أنه صمم لكل مؤشر من هذه المؤشرات النوعية ممارسات وإجراءات شملت جميع ممكنات أعمال إدارات التعليم العامة، تقاس من خلال تقدير مقاييس هذه الممارسات وفق معايير معينة للتعليم قبل الجامعي وتتابع من خلال توفر أدلة وشواهد لكل ممارسة من هذه الممارسات لكل مؤشر. نقاط القوة والضعف أبان الدكتور خالد أنه بالمتابعة المستمرة والدورية تحدد نقاط القوة والضعف وتحدد مواضع التحسين لسد فجوات الأداء ما بين الواقع والمأمول ليصب ذلك في تحسين نتائج الأداء من خلال مؤشرات النتائج الكمية الأربع وهي: مؤشرات نتائج الموارد البشرية، ومؤشر نتائج المتعاملين، ومؤشرات نتائج المجتمع، ومؤشرات الأداء الرئيسية. ثقافة المؤشرات أكد الدكتور خالد بن نوح على أهمية نشر ثقافة مؤشرات الأداء بين شاغلي الوظائف التعليمية والموظفين الذي من شأنه سيحسن المتابعة المستمرة للأداء بهدف التطوير المستمر ويبدد المخاوف التي ارتبطت دائما بمراقبة الأداء، وذلك للسعي الجاد إلى تحقيق رؤية 2030 للتعليم. يذكر أن هناك عملا مضنيا في وكالة التخطيط والمعلومات في جميع إداراتها بوزارة التعليم بتوجيه ومتابعة من الدكتور عبدالرحمن البراك، داخل أروقة الوكالة وخاصة في الإدارة العامة للتخطيط والسياسات بإدارة الدكتور علي الألمعي، لرسم مؤشرات أداء وزارة التعليم بشقيها العام والعالي بإشراف عام ودعم من وزير التعليم.