رغم قلة الأمطار التي هطلت على مدينة بريدة، إلا أن تجمعات المياه في بعض الطرق، كشف عن انسداد مجاري تصريف السيول، وعدم وجود شبكات تصريف في بعض الأماكن مما دعا أمانة المنطقة إلى شفط المياه بصهاريجها، قبل تجمعها بكميات كبيرة يصعب السيطرة عليها، وخوفا من تكرار غرق بريدة العام الماضي. احتجاز مركبات وباشرت فرق الدفاع المدني بمنطقة القصيم عددا من الحوادث التي وقعت نتيجة هطول الأمطار على المنطقة خلال ال24 ساعة الماضية. وقال المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة القصيم العقيد إبراهيم أبا الخيل، إن منطقة القصيم شهدت هطول أمطار من خفيفة إلى متوسطة، شملت مدينة بريدة ومحافظات المنطقة، ونتج عنها حوادث احتجاز مركبات داخل تجمعات مياه أو مناطق طينية، مؤكدا أن فرق الدفاع المدني باشرت 12 حادثا. وأضاف أبا الخيل أنه لم تسجل خسائر بشرية، محذرا في الوقت نفسه من الاقتراب من مواقع تجمعات المياه أو محاولة عبور الأودية والشعاب. ودعا الجميع إلى الاستمتاع بهذه الأجواء، وإتباع تعليمات السلامة التي تصدر من الدفاع المدني في وسائل الإعلام أو على موقع الدفاع المدني على الإنترنت أو على مواقع التواصل الاجتماعي. سيول البدائع إلى ذلك، تسبب سيول البدائع في شل حركة السير ببعض الأماكن، بعد ارتفاع منسوب المياه نتيجة غزارة الأمطار، مما دعا مواطنين للتساؤل عن جدوى مشاريع تصريف السيول التي اعتمدت خلال السنوات الماضية. كما احتجزت مياه الأمطار المتراكمة حافلتين لنقل طالبات تابعتين للجمعية الخيرية، مما دعا لتدخل الدفاع المدني. وقال العقيد إبراهيم أبا الخيل إن حافلة تقل 7 طالبات تابعة للجمعية الخيرية بحي الشبرمي تعطلت في تجمعات المياه، مما دعا لتدخل الدفاع المدني وسحبها من الموقع، وإصلاح العطل. كما ورد بلاغ آخر بتعطل حافلة أخرى تابعة للجمعية الخيرية تقل 4 طالبات، وتم إخراجها من تجمع للمياه في حي البساتين.