أكد متطوعون بمنطقة حائل على أهمية توسيع حملة حائل "تبي منا"، خلال حلقة نقاش قامت بها الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة لتطوير العمل التطوعي والطريقة المثلى لتغيير السلوك لدى الطلاب والطالبات، وتفعيل الشراكة المجتمعية مع المؤسسات التربوية. وكانت إدارة النشاط الكشفي قد أقامت نهاية الأسبوع الماضي في مركز الملك عبدالعزيز للتدريب الكشفي حفلا تكريميا لأعضاء فريق حملة "حائل تبي منا" البيئية التطوعية التي حظيت بدعم أمير حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن، ونائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد، والتي لاقت تفاعلا كبيرا، ومشاركة عملية من أهالي منطقة حائل والمقيمين وضيوف المنطقة، ومشاركة فاعلة من منسوبي التعليم بالمنطقة من طلاب ومعلمين ومشرفين وكشافة. وأقيم هذا التكريم بحضور مدير تعليم حائل الدكتور يوسف الثويني، ومساعده للشؤون التعليمية يحيى العماري، ومجموعة من مديري الإدارات والمشرفين التربويين، بتشريف من فريق عمل وأعضاء حملة "حائل تبي منا". وأكد الثويني على ضرورة توسع مفهوم حملة "حائل تبي منا"، والتي لاقت صدى واسعا في المجتمع السعودي بشكل عام، والحائلي بشكل خاص، وتجاوز نجاحها التوقعات والمفاهيم، وضرورة التحول بهذه الأعمال والمبادرات النوعية من خلال نشر هذه المبادرات النوعية المجتمعية.