بلغت حصيلة التمور التي استقبلها مصنع تعبئة التمور، التابع لهيئة الري والصرف، في الأحساء حتى أمس 18 ألف طن من مختلف الأصناف المقرر شراؤها هذا الموسم، من إجمالي الكمية المعتمد توريدها سنويًا والتي تبلغ 25 ألف طن من كافة مناطق المملكة. وأكد مدير الهيئة المهندس أحمد الجغيمان، أنه يتم استقبال التمور في المصنع وفق الآلية المتبعة بتطبيق الاشتراطات والمواصفات الفنية المعلنة التي تحدد جودة التمور وتدني مستوى الإصابة الحشرية فيها وفقًا للمعايير الصحية المعتمدة دوليًا في هذا المجال، وتولى فريق مخبري إجراء الفحص اللازم للتمور الموردة قبل استلامها، مع تطبيق الهيئة عملية دخول سيارات التوريد ومواعيد الاستلام، وفقًا لبرنامج يتوافق وحجم الطاقة الاستيعابية للاستقبال والبالغة 500 طن يوميا تبعًا للقدرة التخزينية لمستودعات التبخير المعالج للإصابات الحشرية. تجدر الإشارة إلى أن المصنع حظي هذا العام باهتمام بالغ من حكومة خادم الحرمين الشريفين تمثل في تحديث آليات وخطوط الإنتاج المرحلة الثانية التي اشتملت على استبدال 12 خطا لتنقية وغسيل وتجفيف التمور بتكلفة 17 مليون ريال، بما فيها استحداث خط إنتاج لتعليب "عبوة 2 كيلو" المفرغة من الهواء. وتُسلم تمور المصنع إلى الدول الفقيرة كمساعدة من حكومة المملكة، إضافة إلى المساهمة في دعم "منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو " بتمور المملكة. وتشترط الهيئة، الجودة العالية في التمور الموردة، وخلوها من الشوائب، وأن تتراوح نسبة رطوبة التمور بين 8 إلى 18%، وألا تزيد نسبة الإصابة الحشرية عن 7%، مع ضرورة إجراء التبخير الحقلي للتمور، تحت إشراف جهة فنية.