أعلن مستشار الأمن القومي الجديد، مايكل فيلين، أنه سيتم إعطاء البرنامج النووي لكوريا الشمالية أولوية قصوى في ظل الإدارة الجديدة التي يترأسها الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وقال نائب مستشار الأمن القومي لكوريا الجنوبية، تشو تاي-يونج، إن فلين سيعمل على تعزيز تحالف واشنطن مع سول، ووصف هذه العلاقة بأنها "حيوية". ويرأس تشو وفدا كوريا جنوبيا للولايات المتحدة للقاء المستشارين الرئيسيين لترامب، لبحث رد البلدين على مواصلة بيونج يانج تصنيع أسلحة نووية، في تحد للعقوبات الدولية. وكان موقع CNBC الأميركي قال إن هناك تقارير مخابراتية تتحدث عن إعداد زعيم كوريا الشمالية لتجربة صاروخية، مع أول أيام دخول ترامب للبيت الأبيض. ونشر سيناريو الصدام بين ترامب وكيم، الذي يمكن أن يتسبب في حرب نووية، مما يضع شعارات ترامب حول "أميركا أولا" على المحك. ملف ساخن قال الموقع إن الملف الساخن الذي ينتظر ترامب مع نووي كوريا الشمالية تدخل فيه إيران كطرف ثالث يعقد الأزمة بشكل كبير، خاصة إذا ما أقدم الرئيس المقبل على إلغاء الاتفاق النووي معها، حيث تؤكد التقارير أن التعاون بينها وبين نظام كوريا الشمالية في المجال النووي وصناعة الصواريخ كبير. استخدام النفوذ الصيني قال ترامب في تصريح صحفي سابق إنه يعتزم الحديث مع زعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، لمحاولة وقف البرنامج النووي لبلاده، ورفض الكشف عن تفاصيل خطته لعقد صفقة مع كوريا الشمالية، لكنه قال إن الاجتماع مع كيم سيكون تحولا هائلا في السياسة الأميركية تجاه كوريا الشمالية. وأضاف "سأتحدث معه، لا مشكلة لدي في ذلك". كما يرى ترامب أن مفتاح الحل مع الزعيم الكوري يأتي عن طريق الصين، التي يقول بأنه سيمارس الكثير من الضغوط عليها لكبح جماح كيم النووية، لأنه كما يقول: إن أميركا تملك قوة ضغط هائلة على الصين من الناحية الاقتصادية، والصين هي الداعم الدبلوماسي والسياسي الوحيد لكوريا الشمالية من القوى الكبرى.