شن المدرب التونسي، لطفي القادري، الذي أقيل من منصبه كمدرب للفريق الأول لكرة القدم في نادي ضمك هجوماً على إدارة النادي، مبينا أنه واثق من عمله خلال الفترة التي تولى خلالها الإشراف على الفريق، إلا أن مطالبه لم تنفذ، ومؤكدا أن إقالة المدرب دوما يكون كبش الفداء لإرضاء الجماهير، مشيرا إلى أن أي مدرب في العالم معرض للإقالة. ثقة قال القادري "إدارة النادي تريد أن يعود ضمك لمستواه خلال العام الماضي وهذا شيء مستحيل في كرة القدم، ولن يبقى أي فريق على مستواه نهائيا ولابد أن يمر بمرحلة هبوط، واثق في عملي الذي قدمته منذ استلامي مهام التدريب، لكن الفريق يمر بمرحلة صعبة جدا، لعدم وجود المهاجم الهداف بعد إصابة المهاجم البينيني عبدالفاضل سونان". إصابات أضاف المدرب التونسي "منذ استلامي مهام التدريب كان هناك لاعبون مصابون ولاعبون موقفون بالبطاقات الصفراء، ولم يستقر الفريق خلال الجولات التي أشرفت عليه فيها، طالبت خلالها بوجود مهاجم يترجم الفرص إلى أهداف، إلا أن ذلك لم ينفذ". هروب أشار إلى أنه عند توقيع العقد قالت له إدارة النادي برئاسة محمد الغروي "إن هناك معلومات تفيد بأنه سيهرب ويترك الفريق أي لحظة"، مما دفعه للرد بقوله "إذا هربت فسأضطر لدفع الشرط الجزائي المقدر ب4 رواتب للنادي". نفي رئيس النادي محمد الغروي رد على ما ذكره المدرب حيال هروبه وقال "عند توقيع العقد بينا له أنه في حال رغبته في فسخ العقد أو تقديم استقالته فإنه يتوجب عليه دفع راتب 4 أشهر، وإذا تمت إقالته فسندفع له راتب شهر واحد فقط، ولم نذكر كلمة الهروب خلال التوقيع".