طمأنت صحة المدينةالمنورة المواطنين أمس حيال داء الليشمانيا في المنطقة، قائلة إن حالات الإصابة تراجعت، وإن الإصابات الحالية طبيعية وتحدث خلال مواسم الأمطار والزراعة، وليس هناك ما يدعو للقلق، وأكدت أن الحصيلة ضمن المعدل الطبيعي. وقال مساعد مدير صحة المنطقة الدكتور أيمن ينبعاوي ل"الوطن" إنه في حال زيادة أعداد الحالات المصابة بالليشمانيا عن المعدل الطبيعي فإن الوزارة ستكون حاضرة لمتابعة وإنهاء ذلك، أما عن الوضع الحالي فهي ضمن المعدل الطبيعي وليس هناك زيادة في الإصابات. من جانبه، قال أخصائي الباطنية الدكتور محمود أبو طالب إن الليشمانيات مجموعة من الأمراض الطفيلية، وتتفاوت حسب نوع كل منها، حيث إن هناك الليشمانيا الجلدية التي تصيب الجلد، والليشمانيا الجلدية المخاطية التي تصيب الجلد والأغشية المخاطية وقد تحدث تشوهات، والليشمانيا الداخلية وهي الأخطر إذ إنها قد تصيب الأعضاء الداخلية مثل الكبد والطحال وقد تؤدي إلى الوفاة. وأضاف أن الأكثر انتشارا بالمملكة الليشمانيا الجلدية وتظهر بشكل ملحوظ في المناطق الريفية والزراعية، ومن أكثر عوامل الإصابة بها القوارض التي تعتبر مستودعا طبيعيا للطفيل، وكذلك ذبابة الرمل التي تلسع البشر وتنقل المرض إليهم.