فيما شنت طائرات النظام السوري أكثر من 25 غارة على مدن وقرى ريف حلب الغربي، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، تسببت المعارك التي تخوضها قوات سورية الديمقراطية لطرد تنظيم داعش من الرقة، أبرز معاقله في سورية، بنزوح أكثر من خمسة آلاف شخص خلال خمسة أيام، وفق ما أعلنت متحدثة باسم هذه القوات أمس. وقالت المتحدثة باسم حملة "غضب الفرات"، جيهان شيخ أحمد، "وصل حتى الآن أكثر من خمسة آلاف نازح منذ بدء معركة الرقة إلى المناطق الآمنة"، موضحة أنهم "يعبرون من الجبهات إلى مدينة عين عيسى الواقعة على بعد 50 كيلومتراً من الرقة عبر ممر خاص فتحته قواتنا". وكانت قوات سورية الديمقراطية قد بدأت السبت الماضي حملة "غضب الفرات"، وهي التسمية التي أطلقت على الهجوم، لطرد المتطرفين من الرقة بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية، وتمكنت من السيطرة على عشرات القرى والمزارع. وباتت اليوم، بحسب شيخ أحمد، على بعد 30 كيلومتراً من مدينة الرقة. من ناحية ثانية، قالت مصادر إن عدد قتلى عناصر حزب الله في سورية زاد إلى 1500 قتيل، بينما تقول مصادر سورية معارضة إن العدد أكبر من ذلك بكثير، لافتة إلى ما قاله اللواء يحيى رحيم صفوي، مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية، إنَّ آلافاً من أفراد حزب الله اللبناني سقطوا في سورية.