أقر مجلس إدارة النادي الأدبي في الرياض تنفيذ فعالية ثقافية خلال ربيع الأول المقبل، عن القاص والروائي الراحل عبدالرزاق المانع. وكان المانع توفي أول من أمس عن عمر جاوز 75 عاما، بعد أن أصدر مجموعة قصصية ورواية. وقال رئيس أدبي الرياض الدكتور عبدالله الحيدري: عرفت المانع من خلال تردده على النادي لمتابعة طباعة روايته "صخب الحياة"، التي قدمها للنادي العام الماضي، وطبعت بالشراكة مع المركز الثقافي العربي ببيروت والدار البيضاء. وأضاف: تنفرد روايته "صخب الحياة"، بطرح موضوع لم تتناوله الرواية السعودية إلا بشكل محدود جدا، وهو هجرة قسم من أهالي نجد إلى جنوبالعراق قبل 400 سنة، وكيف عاشوا، وإلى أي حد تأثروا بمحيطهم، أو أثروا فيه، وما الأسباب التي دعتهم إلى ترك "الزبير"، التي عاشوا فيها ردحاً من الزمن والعودة إلى بلد المنشأ والأصل، والمؤلف، وإن لم يكن معروفا، فإن الرواية تكشف عن ثقافة واسعة، ولغة جيدة، أسعفته لإدراك القالب الصحيح الذي كتب من خلاله الرواية، وواضح تأثره بالعديد من الأعمال الروائية العربية الجيدة.
المانع في سطور نجدي هاجرت أسرته إلى الزبير بالعراق درس في جامعة بيروت العربية عمل معلما ثم مشرفا تربويا ثم مديرا للإشراف في البصرة عاد للسعودية قبل 20 سنة صدرت له رواية "صخب الحياة" 2016 له مجموعة قصصية بعنوان "ذات صباح ربيعي" له مخطوط ديوان شعر لم يطبع