غلبت الإشادة برؤية المملكة 2030 وما يتخللها من برامج ومبادرات على اليوم الثاني والأخير للمؤتمر السنوي ال25 لصناع السياسة "الأميركية - العربية"، الذي ينظمه المجلس الوطني للعلاقات الأميركية - العربية. وعبر المتحدثون في جلسة العمل، التي عقدت بعنوان "الديناميكية الإستراتيجية لرؤية المملكة العربية السعودية 2030" الليلة قبل الماضية عن تفاؤلهم بتحقيق هذه الرؤية الأهداف المرسومة لها. وعزوا ذلك إلى عدد من الأسباب، في مقدمتها الاستثمار المستمر للمملكة في قطاع التعليم، الذي بدأ بشكل متواصل منذ نحو عشر سنوات، منوهين بالإنجازات التي حققتها المملكة في هذا القطاع. وشارك في الجلسة السفير الأميركي السابق لدى المملكة جيمس سميت، وعضو مجلس إدارة المجلس الوطني للعلاقات الأميركية العربية سيما خان، ورئيسة العمليات الدولية في مجموعة القطاع العام جولي موناكو، والبروفيسور في جامعة أكسفورد نيويتون هاورد. وأكد المشاركون خلال الجلسة أن رؤية المملكة تختلف عن تجارب عدد من الدول، قياسا على أن أثرها الإيجابي الذي لا يقتصر على الاقتصاد المحلي فحسب، بل ستستفيد منه الاقتصادات العالمية. وخلص المتحدثون إلى التأكيد على حرص والتزام المملكة بنجاح هذه الرؤية على المدى الطويل واتخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية لنجاحها. وتناول المتحدثون في جلسات العمل عددا من القضايا والموضوعات من ضمنها بيئة الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي، والانتخابات الأميركية المرتقبة، والعلاقات العربية الأميركية.