أشاد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية المكسيكية النائب سيزر أوقستو ريندون بسياسة المملكة المعتدلة التي تسعى من خلالها إلى الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، معربا عن امتعاضه للهجوم والاعتداء الذي تعرضت له سفارة المملكة في طهران وقنصليتها العامة في مشهد، مؤكدا أن ذلك يعد خرقا واضحا للقوانين الدولية التي تحتم حماية البعثات الدبلوماسية في البلد المضيف. جاء ذلك، خلال احتفاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المكسيك حماد بن غانم الرويلي برئيس وأعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية المكسيكية. من جهته، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية لأفريقيا والشرق الأوسط في مجلس الشيوخ المكسيكي السيناتور تياوفيلو توريس، إنه يضع مقدرات وجهود وطاقات لجنة الشؤون الخارجية لأفريقيا والشرق الأوسط كافة في تصرف لجنة الصداقة السعودية المكسيكية ودعمها في مجلس الشيوخ من أجل زيادة العلاقات بين البلدين الصديقين. وأكد السفير الرويلي على عمق العلاقات الثنائية بين المملكة والمكسيك التي بدأت منذ 60 عاما، مشيدا بأهمية تشكيل لجنة الصداقة البرلمانية السعودية المكسيكية التي ستساعد في توثيق العلاقات بين البلدين الصديقين في المجالات كافة، مشيرا إلى أن المملكة تقدر عاليا الاهتمام الكبير من حكومة الرئيس المكسيكي بينيا نيتو ومجلسي الشيوخ والنواب اللذين يعملان بشكل كبير لزيادة وتوثيق العلاقات الثنائية بين البلدين.