وصف رئيس اللجنة الزراعية بمجلس الغرف السعودية السابق المهندس عيد الغدير ضوابط إستراتيجية وقف هدر المياه، التي تمت الموافقة عليها من مجلس الوزراء الإثنين الماضي، بأنها ستؤدي إلى توفير استهلاك ملايين الأطنان من المياه، والاستفادة من تنظيم زراعة الحبوب الموسمية، والتي يستهلك الهكتار الواحد فيها من 6 - 7 آلاف متر مكعب من المياه لزراعة المتر الواحد، مؤكدا ل«الوطن» أن أهمية القرار تكمن في توفير نحو 7 مليارات متر مكعب من المياه سنويا والمخصصة لري الأعلاف، خاصة أن المملكة تستهلك ما يقدر ب18 مليار متر مكعب في الزراعة. كشف رئيس اللجنة الزراعية في مجلس الغرف السعودية السابق المهندس عيد الغدير، أن نتائج ضوابط إستراتيجية وقف هدر المياه، والتي تمت الموافقة عليها من مجلس الوزراء، ستؤدي إلى توفير استهلاك ملايين المياه من جهة، والاستفادة من تنظيم زراعة الحبوب الموسمية "القمح والشعير"، والتي يستهلك الهكتار الواحد فيها من 6 - 7 آلاف متر مكعب من المياه لزراعة المتر الواحد، واعتبر أن أهم التوصيات التي جاءت في قرار مجلس الوزراء، استخدام مرشدات المياه داخل الصوب من خلال شبكات مياه ري مرشدة. بيّن الغدير ل"الوطن" أن أهمية هذا القرار تكمن في توفيره ما يقارب 7 مليارات متر مكعب من المياه سنويا والمخصصة لري الأعلاف، إذ تستهلك المملكة ما يقدر ب18 مليار متر مكعب في الزراعة.
وقف الهدر ذكر المهندس الغدير أن تقنين استهلاك المياه هدفه الحفاظ على مقدرات الثروة المائية والزراعية، وترشيد استهلاك للمياه، خاصة للمشاريع الكبيرة التي تبلغ مساحتها بين 500 1000 هكتار، إذ يبلغ حجم المياه المستهلكة فيها ما لا يقل عن 21 ألف متر مكعب، للهكتار الواحد في الموسم الواحد. وكشف المهندس الغدير أن عدد المستثمرين في مجال حيازة الأراضي الزراعية يتجاوز 52 ألف مزارع، يحوزون ما يقارب من 250 300 ألف هكتار حيازة، وبين أن الموافقة على ضوابط زراعة الأعلاف الخضراء الصادر تحت رقم 66 شمل التوقف النهائي للمستثمرين الذين يملكون مساحات لا تزيد عن 50 هكتارا، والتي يعول عليها توفير مياه الشرب، ويكون التوقف قبل حلول 25/ 2/ 1440، مبينا أن قرار مجلس الوزراء وضع بديلين أحدهما: 1- الحصول على تعويض مادي قدرة 4 آلاف ريال، عن كل هكتار بما لا يتجاوز 200 ألف ريال تصرف على دفعات خلال 5 سنوات. 2- خيار المستثمرين الممارسين زراعة الأعلاف الخضراء ممن يملكون 50 هكتارا وأكثر الاستمرار بالمدة المحددة إلى نهاية عام 1440، أو قبول التعويض.
تجاوب المزارعين الغدير أشار إلى أن الأعلاف الخضراء محصول متداول يستخدم لتغذية الحيوانات، وأن قرار مجلس الوزراء لقي قبول المزارعين من الذين تجابوا معه، إذ بدؤوا يهيئون وضعهم للتحول إلى زراعة منتجات أخرى أقل استهلاكا للمياه، وبين أن هناك ما يقارب 250 ألف هكتار مزروعة بالأعلاف، وتختلف إنتاجية كل هكتار عن غيره، من ناحية كمية الإنتاج للعلف، وترتفع كميات إنتاج الأعلاف في فصل الصيف وتقل بفصل الشتاء، مشيرا إلى أن القيمة الاقتصادية للأعلاف المحلية ضعيفة الدخل، ولا تشكل 11% من قيمة الاقتصاد في القطاع الزراعي في المملكة، مشددا على أهمية وضع لجان لمراقبة القرار.
إنتاج محطات المياه 1.2 مليار متر مكعب سنويا 28 عدد محطات التحلية 7 ريالات تكلفة إنتاج المتر المكعب زراعة الأعلاف تستنزف أكثر من 7 مليارات متر مكعب من المياه سنويا 196 ألف هكتار المساحة الزراعية للأعلاف 4 ملايين طن تقريبا إنتاج المملكة من الأعلاف 12250 ريال تكلفة المياه التي يستهلكها الطن الواحد