دشن وكيل إمارة منطقة القصيم عبدالعزيز الحميدان أمس، نيابة عن أمير المنطقة، النسخة الثانية من "قافلة سابك للعلوم"، وذلك في مركز النخيل مول ببريدة. وتجول الحميدان في أقسام القافلة التي تضم "متعة التفاعل، وأسرار البرمجة، وحياة تدوم، وصديق البيئة، ومصنع الأفكار". والتقى بالقائمين على القافلة الذين قدموا له شرحا موجزا عن أهداف القافلة، التي تُعنى بتعزيز ارتباط النشء بالعلوم والمعارف والتقنية. ثم شاهد الجميع فيلما عن القافلة ورؤية المستقبل 2030، وسعي سابك لتحقيق تلك الرؤية من خلال سواعد الشباب والنشء. تطوير النشء أكد وكيل الإمارة في تصريح صحفي، أهمية مثل هذه المبادرات في تحفيز وتطوير النشء في سبيل تجسيد رؤية المملكة 2030، مشيدا بتميز سابك في تقديم محتوى تعليمي تفاعلي مبتكر يجذب الطلاب والطالبات، ويعزز لديهم حب التعلم والمعرفة في مجالات العلوم المختلفة. وبين الحميدان أن القافلة التثقيفية والتعليمية أثبتت تميز الشراكة المجتمعية لدى شركة سابك، معربا عن أمله أن تحذو الشركات الأخرى حذوها في ذلك، مشيرا إلى أن تواجد الطلاب في مثل هذه القافلة يزرع فيهم الثقافة وينمي أفكارهم. استمرار الفعاليات يذكر أن فعاليات قافلة العلوم ستتواصل حتى مساء غد السبت، وهي إحدى مبادرات سابك للمسؤولية الاجتماعية، حيث اختارت سابك منطقة القصيم لتكون المحطة الأولى للقافلة في نسختها الثانية، وذلك بعد النجاح الذي حققته نسختها الأولى في عدد من مدن المملكة. وتضم فعاليات القافلة محتوى تعليميا ترفيهيا مبتكرا لحث النشء على الاهتمام بالعلوم والابتكار، من خلال برامج نوعية تحتوي على أنشطة تفاعلية، وورش عمل، وتجارب مميزة تغطي مجالات الكيمياء، وتقنية المعلومات، والطاقة والاستدامة، والبيئة، والابتكار، وتشجيع الموهوبين وتطوير أفكارهم وتعزيز قدراتهم العلمية والعملية، وخلق اتجاه إيجابي نحو العلوم والابتكار، من خلال جولة تعليمية مبتكرة وتفاعلية، تستغرق ما بين 25 و30 دقيقة، وتستوعب نحو 30 طالبا وطالبة في الجولة الواحدة.