تدشن «قافلة سابك للعلوم» منتصف الشهر الجاري نسختها الثانية، بعد عملية تطوير محتواها بشكل مبتكر؛ يعتمد أحدث الأساليب التعليمية، ويواكب المستجدات في المملكة والعالم، بعد ختام نسختها الأولى، وسط إشادات عديدة من المسؤولين والتربويين والأهالي في 7 مدن سعودية. وستنطلق النسخة الثانية لقافلة العلوم، تحت رعاية أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور مشعل بن فيصل، من خلال حفل ستنظمه الإثنين المقبل، في مركز النخيل مول بمدينة بريدة، وستتواصل فعاليات قافلة العلوم حتى مساء السبت 21 محرم الجاري. وتعد قافلة العلوم إحدى مبادرات «سابك» للمسؤولية الاجتماعية، حيث تضم فعالياتها محتوى تعليميا ترفيهيا مبتكرا لحثّ النشء على الاهتمام بالعلوم والابتكار، من خلال برامج نوعية تحتوي على أنشطة تفاعلية، وورش عمل، وتجارب مميزة تغطي مجالات: الكيمياء، وتقنية المعلومات، والطاقة والاستدامة، والبيئة، والابتكار. وتسعى «سابك» من خلال القافلة إلى زيادة الوعي والمعرفة بالعلوم والابتكار، وتنمية روح الفريق، والتدريب على العمل الجماعي، وتعزيز الذات والشخصية بصورة مبدعة وغير مباشرة، وتعزيز روح المبادرة لخدمة المجتمع، وتحظى المبادرة بإشراف فريق عمل تطوعي متميز، يضم إلى جانب موظفي «سابك» والشركات التابعة، متطوعين ومتطوعات من مختلف شرائح المجتمع. وتعد منطقة القصيم المحطة الأولى للقافلة في نسختها الثانية، وذلك بعد النجاح الذي حققته في نسختها الأول، في مدن: الرياض، والأحساء، والظهران، والجبيل، وينبع، وجدة، والمدينة المنورة، بتجاوز عدد المشاركين حاجز ال 25 ألف مشارك، تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و12 سنة. وأكد مدير عام المسؤولية الاجتماعية الدولية، ومدير عام الإعلام الدولي في سابك يعرب الثنيان، أن الشركة تواصل سعيها لتكون شركة رائدة في المسؤولية الاجتماعية، من خلال تطوير وتنفيذ برامج نوعية ومبتكرة ذات قيم اجتماعية وثقافية، موضحاً أن قافلة العلوم تعبر وبوضوح عن مدى التزام سابك بمسؤوليتها تجاه المجتمع، إضافة إلى الاهتمام الذي توليه الشركة في دعم التعليم والابتكار؛ من خلال برنامج تعليمي مبتكر يجسد استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركة. يذكر أن «سابك» دشنت قافلة العلوم في نسختها الأولى في المهرجان السعودي الأول للعلوم والإبداع، مساء الثلاثاء 14 ربيع الثاني 1436ه بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات. وحظيت القافلة في موسمها الأول بعديد من الزيارات المهمة، سواءً من شخصيات رسمية في قطاعات الدولة، أو شخصيات شهيرة على المستوى العالمي، إلى جانب قيادات الشركة وموظفيها، وعدد من خبراء المواهب والمبتكرين والتربويين، إضافة إلى نخبة من الإعلاميين، فضلاً عن مختلف فئات المجتمع، وتحديداً الطلاب والطالبات وذويهم.