افتتح مدير عام التعليم بمنطقة القصيم عبدالله الركيان أول من أمس، الملتقى الأول لقادة مدارس تطوير والمشرفين التربويين، وذلك في وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس، بحضور مديري مكاتب التعليم ببريدة. - مبادرة متكامل بدأ اللقاء بإضاءة حول الملتقى لمدير الوحدة عبدالعزيز التويجري، موضحا عددا من البرامج التي تهدف إلى تبادل الخبرات ومستجدات شركة تطوير، وبرمجة مدارس تطوير مع أولياء الأمور وقادة المدارس والمعلمين. وأشار إلى مبادرة "متكامل"، التي تستهدف مجموعة من القيم والمبادئ، من أهمها تحسين وعي الشباب كمسؤولية مشتركة بين أعضاء المجتمع المدرسي وأولياء الأمور، ووضع الأسس التي تضمن تحويل المعارف إلى سلوك يظهر على الطالب، وأنها محور لتكامل جهود إدارة التعليم بمقدراتها البشرية والمادية في دعم المبادرة، وقياس نسبة وعي الطلاب وتحليلها كأساس في تطوير الممارسات التأهيلية. - تعزيز الدافعية وتحدث مشرف وحدة تطوير إبراهيم البرادي عن تعزيز الدافعية لدى المجتمع المدرسي، وتوظيف نظريات الدوافع في إثارة فاعلية الطلاب نحو التعلم، وتحفيز مبادرة المعلمين نحو التعليم، وترجمة استراتيجيات تعزيز الدافعية لدى المجتمع المدرسي إلى إجراءات عملية، وترسيخ الممارسات المتجددة في استثارة فاعلية المجتمع المدرسي. إثر ذلك، دشن المدير العام العمل بمخطط المدارس، مثنيا على الجهود التي تبذلها وحدة تطوير، وإسهام تعليم القصيم في تصميم وإخراج الأدلة للبرنامج الوطني لتطوير المدارس في السنة الأولى للبرنامج، مؤكدا أن رحلة تعليم القصيم مع تطوير بدأت باليوم الأول من خلال الخطط التفاعلية والتكاملية والمبادرات التعليمية والاجتماعية والأكاديمية والتربوية. من جهة أخرى، وقف الركيان على أحد نماذج مدارس تطوير "متوسطة بلاط الشهداء"، وحضر الاصطفاف الصباحي، واطلع على كافة البرامج التطويرية والتربوية الحديثة التي تحقق أهداف تطوير.