أكد وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ أن المملكة تعد من الدول الداعمة للتنمية وتحقيق الرفاه والأمن والسلم الدوليين ومشاركة بفاعلية في جهود توفير التمويل للتنمية. وقال في مؤتمر الأممالمتحدة للإسكان والمستوطنات البشرية الموئل الثالث المنعقد حاليا في مدينة كويتو بالإكوادور: "بلغت نسبة المنح والمساعدات الإنمائية والإنسانية عام 2014 "1.9 %" من إجمالي الناتج القومي للمملكة بقيمة 14.5 مليار دولار أميركي، كما كانت المملكة داعمة بفاعلية خلال العشرين عاما الماضية، للجهود الدولية الساعية والرامية إلى مكافحة الفقر في المدن والمساعدة على تنميتها وتطورها في إطار أجندة الموئل المقرة عام 1996 وخاصة في مدن الدول النامية والمعرضة للكوارث والصراعات في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية وذلك للحد من الفقر وتحقيق النمو وتوفير البنية الأساسية"، وأضاف "وشاركت المملكة بفاعلية أيضا في دعم الجهود لمساعدة المدن في توفير الإغاثة الإنسانية للنازحين والمهجرين داخليا". وأوضح الوزير آل الشيخ في كلمته "أن انعقاد مؤتمر الأممالمتحدة للإسكان والتنمية الحضرية يأتي في فترة حاسمة من تاريخنا الحديث حيث شهد عالمنا الحضري تحولات كبيرة منذ مؤتمر الموئل الثاني في إسطنبول، وقد أثرت تلك التحولات على التنمية الحضرية في دول العالم سواء الإيجابية منها، كالتطور في تكنولوجيا تخطيط وإدارة المدن، والتطور في طرق التواصل، والانتقال وتطور الوسائل التكنولوجية لحماية البيئة، والتوجه إلى التحول إلى المدن الذكية، أو السلبية منها كالتغيرات المناخية، الأزمات الاقتصادية، الكوارث الطبيعية والنزاعات والنزوح.