حل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في المرتبة الثالثة ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم حسب تقييم مجلة "فوربس" الأميركية بصفته "ملكاً مؤثراً لمملكة تضم أعظم مدينتين إسلاميتين مقدستين واحتياطياً كبيراً من النفط". ونشرت المجلة أن الملك عبدالله أحدث إصلاحات تدريجية كبيرة في المملكة، وحافظ على علاقات جيدة في الداخل والخارج، مشيرة إلى مؤتمرات الحوار العالمي والجهود السياسية التي تقودها المملكة لتحقيق الاستقرار في المنطقة من خلال مبادراتها العديدة للمصالحة في لبنان والعراق وفلسطين وغير ذلك من الجهود السياسية التي ما فتئت الرياض تقوم بها. كما نوه تقرير المجلة بجهود الإصلاح التي قادها الملك عبدالله لجهة تأسيس جامعات جديدة وتعزيز تعليم المرأة وتوفير الفرص أمامها في التوظيف والمشاركة في التنمية. في غضون ذلك، أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة في اتصال هاتفي أجرته "الوطن" أن أهم التوصيات التي اتفق عليها وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم بالكويت أمس، كانت مطالبة الوزراء للقادة العراقيين بالاستجابة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للاجتماع في الرياض تحت مظلة جامعة الدول العربية عقب موسم الحج، من أجل التباحث لحل المعوقات التي تعترض توحيد الصف، والتي من شأنها أن تحقق الاستقرار للشعب العراقي. وأشاد وزراء الإعلام في دول المجلس بدعوة خادم الحرمين الصادقة للشعب العراقي الشقيق وكل الفعاليات السياسية داخل العراق للتوصل إلى وفاق وطني, معبرين عن امتنانهم للدور الكبير لخادم الحرمين تجاه استقرار العراق وأمنه ووحدة صفه. وكشف مصدر دبلوماسي رفيع ل"الوطن" أن الأمين العام للجامعة عمرو موسى "يتولى بنفسه ملف تمهيد الأجواء لتفعيل المبادرة". وأضاف أن "الأمانة العامة للجامعة تجري اتصالات بالفرقاء العراقيين كافة بانتظام في محاولة تحقيق أكبر قدر من التوافق والتركيز على جمع نقاط الخلاف وتحليلها".