كشف وزير التجارة الإندونيسي انقارتستو لوكيتا أن معرض جاكرتا الدولي الذي يستمر على مدى خمسة أيام، يبحث عن شراكات جديدة وفرص استثمارية وتجارية وسياحية، دعماً للعلاقات الاقتصادية المتميزة بين السعودية وإندونيسيا، وبحثاً عن زيادة النشاطات الاستثمارية والتجارية بينهما، وبين وزير التجارة الإندونيسي انقارتستو أن المملكة هي أكبر دولة في التبادل التجاري مع إندونيسيا على مستوى الشرق الأوسط، حيث إن استثمارات السعوديين في إندونيسيا تبلغ أكثر من 22 مليار ريال، وتتركز في قطاع الصناعة والزراعة والسياحة والفنادق، مشدداً على تبادل الزيارات وإقامة المعارض التي تعد أدوات فاعلة لتنشيط التبادل التجاري بين البلدين وتسهيل إجراءات أصحاب الأعمال وتوسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص السعودي والإندونيسي. وحقق التبادل التجاري بين البلدين خلال السنوات الست الماضية نمواً مضطرداً، حيث تجاوز ال32 مليار ريال، ويميل الميزان التجاري لصالح المملكة بأكثر من 18 مليار ريال. وقال انقارتستو إن بلاده تتطلع إلى زيادة حجم تبادلاتها التجارية مع دول مجلس التعاون الخليجي خلال الفترة القادمة، ودعا المستثمرين الخليجيين ورجال الأعمال والمؤسسات المالية الحكومية للاستثمار في بلاده التي وصفها بأنها "تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية الكبيرة في مختلف المجالات" مع سعيها لاستقطاب مستثمرين عرب لضخ أموالهم في مشروعاتها الجديدة، لافتاً إلى أن الحكومة الإندونيسية تقوم حالياً بإنشاء وتطوير 25 ميناء بحرياً، و15 مطاراً جديداً، و45 سداً للمياه، إضافة إلى مشاريع في قطاع الكهرباء بطاقة تقدر بنحو 35 ألف ميجا واط، مشيرا إلى أن بلاده لديها أيضاً مشروعات في البنية التحتية الخاصة بقطاع النقل والطرق، إذ تسعى لتأسيس طرق جديدة تقدر مساحتها بنحو 2650 كيلومتراً، بالإضافة إلى طريق سريعة بطول 1000 كيلومتر، وكذلك تنمية وسائل النقل في 29 مدينة كبرى.