واصل التحكيم الآسيوي سقوطه في التصفيات النهائية المؤهلة إلى مونديال روسيا وذلك مع نهاية الجولة الثالثة، بالرغم من أن الأخطاء الآسيوية جاءت استمرارا لما كانت عليه خلال السنوات الماضية، في حين لم ينجح الاتحاد القاري في إيجاد حلول لتحكيمه الذي واصل هفواته. 5 احتجاجات مع الجولة الثالثة وصل عدد الاحتجاجات على الحكام إلى أكثر من خمسة احتجاجات، حيث أبدى مدرب منتخب تايلاند كاجان شيرافانون أسفه حيال ما تعرض له منتخب بلاده من احتساب هدف غير شرعي أمام الإمارات في الجولة الماضية. العراقي يصرّح رفع الاتحاد العراقي أول من أمس احتجاجا رسميا للاتحاد القاري، بعد خسارته من اليابان 2/ 1، مقابل هدف، حيث أنهى الحكم الكوري الجنوبي كيم دونغ المباراة خلال سعي أسود الرافدين لإدراك التعادل، بعد أن أحرز ياماغوتشي هدفا قاتلا في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بعد نهاية الوقت الإضافي المحتسب ليقتنص فوزا مثيرا لليابان. الياباني تجرّع المنتخب الياباني تجرع مرارة الخطأ التحكيمي، وذلك عندما حُرم من احتساب هدف صحيح في لقاء الجولة الأولى أمام الإمارات والتي خسرها بهدفين مقابل هدف، ليرفع حينها احتجاجا رسميا لدى اتحاد القارة. تايلاند تشتكي اشتكت تايلاند من ركلة الجزاء التي احتسبت ضدها في الدقائق الأخيرة من مباراتها مع منتخبنا السعودي في الجولة الأولى بخسارتها للمباراة (1/0). شكوى خميس اعترض الاتحاد العراقي على حكم لقائه أمام السعودية وهو القطري خميس المري الذي احتسب ركلتي جزاء في الدقيقتين 81 و87 من مباراتها مع العراق لتقلب تخلفها إلى فوز 2-1 في ماليزيا. الآسيوي يرفض التعليق أمام هذه الأخطاء يرفض اتحاد القارة التعليق على الأخطاء التحكيمية الفردية وسعى إلى تحسين الوضع من خلال تكثيف الدورات لرفع مستوى الحكام في أنحاء القارة، وقد أصاب بعض النجاح مع حكام مثل الأوزبكستاني رافشان ايرماتوف الذي قاد العديد من المباريات في كأس العالم، بينها اثتنان في نصف نهائي 2010 وربع نهائي 2014، أو الإيراني علي رضا فغاني الذي قاد المباراة النهائية لمسابقة كرة القدم عند الرجال في أولمبياد ريو 2016. مشاكل مختلفة لم تتوقف المشاكل عند أخطاء التحكيم الآسيوي، إذ ظهر ذلك في نهائيات كأس آسيا تحت 16 سنة التي اختتمت الشهر الماضي، إذ لاحت شبهة تلاعب بطلها حارسي مرمى منتخبي كوريا الشمالية وأوزبكستان، ووقف حينها الاتحاد الآسيوي موقف المتفرج. الحكم الخامس ابتداءً من النسخة المقبلة لدوري أبطال آسيا للأندية سيبدأ الآسيوي بتطبيق الحكم الخامس في المباراة، حيث وافق على تطبيق نظام الحكام الإضافيين اعتبارًا من كأس الاتحاد الآسيوي عام 2017، بالإضافة إلى نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات. وبحسب لجنة الحكام فإن الفوائد من تطبيق نظام الحكام الإضافيين، ستكون عند اتخاد القرارات داخل منطقة الجزاء، وكذلك لتحديد تجاوز الكرة خط المرمى، والمساعدة في قرار احتساب حالات التسلل. السعوديون يعانون وكانت الأندية والمنتخبات السعودية عانت كثيرا من الحكام الآسيويين، خاصة خلال مشاركة الأندية في دوري أبطال آسيا، فيما لا زالت مسرحية سيدني الشهيرة عالقة في أذهان الشارع السعودي، إلى جانب مباريات سابقة للمنتخبات السعودية من خلال إغفال ركلات جزاء لا تحتاج إلى تقدير، إلا أن الفترة الأخيرة باتت الأخطاء التحكيمية على السطح.