حذر المركز الوطني للطب البديل والتكميلي التابع لوزارة الصحة من التعامل مع مدّعي العلاج بالطاقة "الريكي"، مشددا على أن العلاج بالطاقة غير مرخص به في المملكة، واصفا إياه بالاحتيال. وقال المركز في بيان أمس، إن "مدّعي العلاج بالطاقة يوهمون المرضى بالعلاج بطرق مختلفة، بوضع أيديهم فوق المريض، وترديد بعض التعاويذ والهمهمات بزعم أن هذا العلاج له طرق علاجية فعّالة مثل: لمسة الشفاء، واللمسة العلاجية، وعلاج الهالة والجسم، والعلاج بالقطبية، والعلاج بالسمعيات الحيوية، والعلاج بالطاقة الحيوية، والمعالجة بالمغناطيس، وعلم الإشعاعيات". وأضاف أن "هؤلاء يدعون أنهم يستطيعون اكتشاف هذه الطاقة، وتوجيهها والتأثير فيها، من أجل إحداث شفاء لأعراض قد تكون نتيجة اضطرابات في تدفق أو سريان هذه الطاقة". وأفاد المركز أن "المدّعين يروجون العلاج بالطاقة، خلال دورات تدريبية زائفة تحت مسميات متنوعة، بعضها يكون صريحا، والآخر بمسميات تخفي ما يدعونه من دجل واحتيال يستهدفون به تضليل المجتمع، ومن هذه الدورات: الطاقة الحيوية، وتمارين الذاكرة، وربط المعدة بالإيحاء، والبرمجة اللغوية العصبية، واليوجا، وإطلاق القوى الخفية، وقانون الجذب، وطاقة الألوان، والعلاج النفسي البراني، وغيرها من المسميات الأخرى التي ليس لها أساس من الصحة". وأوضح المركز عدم وجود أدلة علمية تدعم العلاج بالطاقة، مؤكدا أن هذا النوع من العلاجات له نتائج سلبية على صحة الإنسان.