أكد مدير عام تعليم القصيم عبدالله الركيان، على أن المعلم والمعلمة هما المحور المهم في تسيير العملية التعليمية، للوصول بالمجتمعات الإنسانية نحو تحقيق القيم النبيلة، والمعاني الفاضلة، معتبراً المعلم هو البوصلة الحقيقية التي توجه أخلاق المجتمع نحو الخيرية والإيجابية، لتتعزز بذلك المثل السامية والكريمة. جاء ذلك، خلال كلمة ألقاها الركيان بمناسبة احتفاء الإدارة العامة للتعليم بالقصيم باليوم العالمي للمعلم أمس، بحضور المساعد التعليمي صالح الجاسر، وعدد من القيادات التعليمية، ونخبة من معلمي المنطقة بمختلف تخصصاتهم، والذي أقيم في مقر بيت الطالب بمدينة بريدة. وأشار الركيان، إلى أن اهتمام وعناية حكومة خادم الحرمين الشريفين بالعلم والتعليم، استكمالا لمنهج كرسه موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز خلال فترة توحيده للبلاد، مؤكداً أن تعذر الإمكانيات ووسائل النقل والمواصلات، وندرة موارد الدولة حين تأسيسها لم يحل دون نشر العلم والمعرفة في البلاد، وما تقدمه حكومة بلادنا الآن من دعم ومتابعة واهتمام بقطاع التعليم ومكوناته تأصيل لمدى العناية التي يحظى بها المعلم والمعلمة. وأبان، أن المعلم هو الحارس الأول لأمن الوطن واستقراره، باعتباره أحد أهم مؤسسي القيم الفكرية، والمعاني الأخلاقية، التي يتم نشرها في المجتمعات، مضيفًا أن يقظة المعلم وفطنته دائمًا ما تكون متواجدة وعلى الموعد في المواقف العصيبة التي يتم من خلالها استهداف الوطن ولحمته.