في استجابة لتحذير مديرية الدفاع المدني من استخدام ألواح الكلادينج في المباني والمنشآت، والتي لا تقاوم الحرائق، تخلت وزارة الشؤون البلدية والقروية أمس عن تمسكها بتلك الألواح، ووجّه الوزير عبداللطيف آل الشيخ، بضرورة التشجيع على استخدام التكسيات الخارجية المصنعة من المواد المقاومة للحريق. فيما نشب جدل سابق بين مديرية الدفاع المدني والبلديات حول استخدام ألواح الكلادينج في المباني والمنشآت، تخلت وزارة الشؤون البلدية والقروية أمس عن تمسكها بألواح الكلادينج، في استجابة لتحذير المديرية من هذا النوع من الألواح التي لا تقاوم الحرائق. منع الكلادينج ووجه وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ أمس بضرورة التشجيع على استخدام التكسيات الخارجية المصنعة من المواد المقاومة للحريق المعتمدة من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والمختبرات العالمية. وأوضحت وزارة الشؤون البلدية والقروية في بيان صحفي، أن لجنة مشكلة من الجهات ذات العلاقة قامت بدراسة متطلبات الوقاية والحماية من الحريق في المباني المكسوة بالزجاج والألمونيوم، حيث توصلت اللجنة إلى ضرورة أن تكون ألواح الألمونيوم المستخدمة في تكسية المباني من النوع المقاوم للحريق، وضرورة إغلاق الفتحات والفواصل بين الأرضية والجدار الساتر في المباني باستخدام مواد أو نظام يمنع انتشار الحريق، ويتم تركيبها بإحكام لمنع مرور اللهب والغازات الساخنة. تحذير الدفاع المدني وكان الدفاع المدني حذر سابقا من استخدام شرائح الألمونيوم المصنعة (الكلادينج) إلا ما كان مطابقا للمعايير العالمية في عدم التسبب في نشر الحريق، وأن يكون التركيب من قبل جهات معتمدة لمثل هذه الأعمال، ولديها الخبرة الهندسية لهذه التركيبات. وقال مساعد مدير الدفاع المدني للسلامة اللواء عبدالله الشغيثري في وقت سابق، إن الدفاع المدني مع أي تحسينات جمالية للمباني والمنشآت، ولكن ليس على حساب السلامة، مؤكدا أن الدفاع المدني يبذل جهودا مع عدد من الجهات لإيقاف استخدام هذا النوع من التكسيات، إلا ما كان منه مطابقا للمعايير العالمية في عدم التسبب في نشر الحريق، وأن يكون التركيب من قبل جهات معتمدة لمثل هذه الأعمال ولديها الخبرة الهندسية في هذه التركيبات. وأشار اللواء الشغيثري إلى أن العديد من الحرائق التي وقعت في عدد من المناطق، كشفت عن مدى خطورة ألواح الألمونيوم المصنعة (الكلادينج)، مبينا أن هناك جهودا تبذل في هذا المجال، لمنع استخدام ما لا تنطبق عليه اشتراطات السلامة.