أوضح أمين مبادرة خادم الحرمين الشريفين لمشروع الأبنية الخضراء المهندس فيصل الفضل، أن الفئة العقارية للمساكن هي الأكثر قبولا بنسبة 55.3 %، ويليها المباني التجارية بنسبة 30.9 %، فيما سجلت المشاريع الحكومية من مدارس ومستشفيات ومراكز صحية ومستودعات ومعارض وديكور داخلي وواجهات معمارية الأقل نسبة في التطبيق ب15 %، وأن جميع المباني مسجلة وموثقة. وقال الفضل إن انطلاق المبادرة للأبنية الخضراء عام 2010، إلى اقترانها برؤية المملكة برعاية من حكومة المملكة، للحد من الآثار السلبية الناتجة عن التنمية العمرانية، إذ سجلت سعف الأبنية الخضراء "علامة التميز من المنتدى السعودي للأبنية الخضراء" في قطاع البناء والتشييد من خلال 348 مبنى وحيا سكنيا لتحقيق ريادة الطاقة والتصاميم البيئة العالمية. فيما نالت شهادات إنجاز بنسبة 70 % بعد الانتهاء من تنفيذها بموجب إحصاءات النصف الأخير من عام 2016. الوسطى أعلى المشاريع أشار الفضل إلى أن الأبنية الخضراء تمتثل لحلول التوازن الثلاثي بين الاقتصاد والإنسان والبيئة، ما يمكنها أن تكون في مقدمة الأدوات المهمة لتعزيز الاستثمارات الاقتصاد الأخضر في قطاع البناء والتشييد، إضافة إلى أن جميع المنتجات والخدمات الناتجة عنها تسهم في حماية المستهلك والمجتمع بشكل فاعل وإيجابي بالحد من التغيرات المناخية الناتجة عن انبثاقات الكربون والفريون للصناعات التقليدية في المملكة. وأكد الفضل أن المنطقة الوسطى تستحوذ على أعلى مشاريع الأبنية الخضراء بنسبة 84 % تليها المنطقة الغربية بنسبة 12.9 % ثم المنطقة الشرقية بنسبة 3.2 % من إجمالي 349 مبنى، فيما سجلت مدينة الرياض أغلب المشاريع السعودية للأبنية الخضراء بعدد يزيد عن 250 مبنى وحيا سكنيا، وتتقدم مدينة جدة عن 9 مدن سعودية بعدد 36 مبنى. 4 إستراتيجيات للمبادرة: المؤتمر السنوي للجمعية العمومية للأعضاء شركاء التغير من قطاع البناء والتشييد لصالح أمن وسلامة وصحة الإنسان والبيئة. التعليم المستمر للمهندسين والمختصين والبرامج التوعوية لأصحاب القرار والاستثمار بجميع القطاعات المؤثرة في التنمية. توثيق المشاريع في التصميم والتشغيل والصيانة وإزالة مخلفات البناء وتدويرها. الخدمات والمنتجات الصديقة للإنسان والبيئة المتعلقة بقطاع البناء والتشييد من خلال تسجيلها والإفصاح عنها وتوثيقها.