خطت القوات الجيش الوطني وعناصر المقاومة الشعبية خطوات كبيرة في طريق تدشين معركة استعادة صنعاء نمن ميليشيات الحوثيين الانقلابية وحليفها المخلوع، علي عبدالله صالح، حيث فاجأت الانقلابيين باقترابها من مناطق التماس، وانتشرت في مواقع الميليشيات في مديريات نهم وبني حشيش وخولان، في حين ترددت أنباء عن تحركات عسكرية في جنوب العاصمة وغربها، فيما عملت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية على إعادة نشر وتوزيع قواتها في المناطق الجنوبية والشمالية للمدينة. تقدم الجيش الوطني قال المركز الإعلامي للمقاومة إن القوات الموالية للشرعية تمكنت من السيطرة على طريق الإمداد الرئيسي للميليشيات في منطقة بني بارق، واستعادت المناطق المطلة على الطريق في قرية وادي محلي، ومنطقة ملح، بعد معارك عنيفة مع الميليشيات، شهدت احتراق مدرعة ومصرع طاقمها بالكامل. كما استكملت قوات الشرعية تطهير ما تبقى من جبال القتب، وأصبحت قرية وادي محلي والطريق الرابط بين مأربوصنعاء في مرمى نيران الجيش والمقاومة، اللذين قطعا طرق إمداد المتمردين وفرضا حصارا خانقا على عناصر التمرد الواقعة في مناطق نقيل الفرضة ونقيل ابن غيلان، وأضاف المركز أنه فور استكمال تطهير تلك المناطق، ,الذي يتوقع أن يكتمل في غضون أيام قلائل، فسوف يتم فتح جبهات جديدة في ثلاث مديريات، هي بني حشيش وأرحب وخولان. غارات للتحالف العربي شنت مقاتلات التحالف العربي لاستعادة الشرعية غارات عنيفة على تجمعات الميليشيات في أطراف مديرية نهم، وأشارت مصادر محلية إلى أن الانقلابيين حاولوا مباغتة عناصر المقاومة الشعبية، والتسلل لاستعادة المناطق التي استردتها القوات الموالية للشرعية، إلا أن الثوار كانوا على أهبة الاستعداد لإبطال تلك المحاولة، حيث تمكنوا من صد الهجوم وتكبيد المتمردين خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، بلغت 14 قتيلا و24 جريحا، إضافة إلى تدمير دبابة وثلاثة أطقم عسكرية ومدفع هاوزر. كما غنم الثوار كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي تركها المتمردون خلال انسحابهم. وأضافت أن مقاتلا تابعا للمقاومة استشهد خلال المواجهات، كما أصيب اثنان آخران. بدوره، قال المركز الإعلامي إن عشرات العناصر المسلحة اضطرت للاستسلام وإلقاء أسلحتها بعد أن لاحقتها مروحيات أباتشي خلال محاولات الهرب.