كنهر المواويل يمتدُ نبضي ليطوي حنين المسافات بين الدروب المُثيرة كآهاتِ مئذنةٍ سلكت بفجاجَ السماء تفاصيل سيرتنا في حَكايا قصيره كآخر كأسٍ تنزُّ به حانةُ الحالمين يلوذُ بباب الكلام ويهذي ببعض الأماني الكبيره كقافيةٍ من سحابٍ تُفتش عما يلملمها في حديقة روحٍ أسيره بعضٌ تكاثر بين يديك كلٌ تقاطر من ناظريك فأرخت جدائلها حول أرواحنا همساتُ الظهيره ولوَّح موَّجُ الرحيل فلم أبتني سُفُنا للنجاة وأنت نجاتي بما يتبقى لنا من حروفٍ أخيره.