في الوقت الذي كشفت مصادر طبية في وزارة الصحة أن حالة مرضية يوميا تزور المستشفيات بمختلف المناطق، نتيجة تناول أعشاب وحبوب تخسيس وبجرعات متفاوتة، كشف رئيس قسم الأدوية والأعشاب ومختبرات السموم في مستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور محمد الطفيل ل"الوطن" أن هناك بذورا وأعشابا تستخدم بطريقة خاطئة من بعض المراهقين كمواد مخدرة. بينما كشفت مصادر طبية في وزارة الصحة أن هناك حالة مرضية يوميا تزور المستشفيات بمختلف المناطق، نتيجة ظهور أعراض خطيرة بسبب تناول أعشاب وحبوب تخسيس وبجرعات متفاوتة، كشف رئيس قسم الأدوية والأعشاب ومختبرات السموم بمستشفي الملك فيصل التخصصي الدكتور محمد الطفيل ل"الوطن" أن هناك بذورا وأعشابا تستخدم بطريقة خاطئة من بعض المراهقين كمواد مخدرة. حبوب نبات الثوم يوضح خبير التداوي بالأعشاب الطفيل أن حبوب نبات الثوم المنتشرة في الأسواق تفقد الجسم المغنيسيوم والأملاح، ومع ذلك نجد أن هناك إقبالا كبيرا على تناولها من قبل بعض الفتيات الباحثات عن الرشاقة، ودون إدراك كامل لمخاطرها الصحية. وكشف الطفيل عن أهم الأمراض الخطيرة التي قد يصاب بها الشخص جراء تناول هذه الأدوية أو مستحضرات التخسيس المصنعة من أعشاب مجهولة المصدر. وقال: "نجد أن أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم من الأمراض الإكثر شيوعا بين هؤلاء"، مبررا كثرة الإقبال عليها بسبب قلة التوعية في المجتمع بمخاطر الإعشاب وتناولها بطريقة خاطئة، حيث اعتاد كثيرون على استخدامها بشكل مستمر كبديل للعلاج الطبي أو مراجعة الطبيب وخصوصا النساء اللاتي يرتدن محلات العطارة ويشترين هذه الأعشاب وبعضهن يشترينها في فترة الحمل والولادة نتيجة عادات اجتماعية. بذرة جوزة الطيب
يقول الطفيل إن الحالات المرضية التي تصاب بأعراض نتيجة تناول أعشاب بغرض العلاج من أمراض معينة أو يستخدمون حبوب التخسيس هو أمر طبيعي ويحدث بشكل يومي، إلا أن المشكلة الجديدة تكمن في ظهور أنواع من البذور والأعشاب التي يستخدمها بعض المراهقين كمخدرات مثل بذرة جوزة الطيب، وذلك نظرا لاحتوائها على مادة الميريستيسين، وهي مادة تشبه الأمفيتامين وتعطى الإحساس بالنشوة وتسبب الهلوسة في الجرعات المتوسطة كما تسبب هلاوس حسية وبصرية مماثلة لتأثير الحشيش. وتكمن خطورة جوزة الطيب في أن الجرعة المسببة للهلوسة ليست كبيرة، ومن شأن الزيادة في الجرعة أن تقود إلى الوفاة.
أعشاب متجرثمة يبين الطفيل أن الأعشاب والحبوب الموجودة في محلات العطارة معرضة للجراثيم الضارة كونها مكشوفة بشكل مستمر، كما أن تناولها بشكل يومي وبكميات متفاوتة قد يسبب إصابة الفرد بتسمم وأمراض الكبد. ومثال على ذلك الإكثار من تناول الحبة السوداء دون حاجة، وتناول نوع محدد من العدس كان يوجد في المملكة قبل أن يوقف بيعه، وهو نوع كان يستورد من أستراليا، حيث اكتشف أنه يحتوي على مادة سامة للأعصاب تعرف ب neurotoxin وتسبب شلل للأعصاب.
أطعمة وأزهار سامة
يكشف الطفيل أن تناول الخضروات قبل استوائها بشكل كامل مثل الطماطم والبطاطس وتحتوي على قلويدات سامة في هذه المرحلة تسبب تقيؤ، وكذك زهرة الونكا التي تستخدم في الزينة وتزرع في الظل وتستخدم أيضا لاستخلاص مواد طبية للأمراض السرطانية، ففي حال تعرضها لأشعة الشمس لفترة طويلة تصبح مصدرا للتسمم في حال لمسها. وأكد أيضا أن المواد الكيمائية المختلطة بالخضروات والفواكه تعتبر من أهم مسببات التسمم والأمراض العضوية. ويقترح الطفيل بتكثيف التوعية الطبية والاجتماعية من الجهات المختصة، وكذلك ضرورة أن تصرف هذه الأعشاب من خلال متخصصين في الطب البديل ووضع رقابة صارمة على محلات العطارة المنتشرة. بذور وأعشاب خطيرة - بذرة جوزة الطيب: الجرعات المتوسطة منها تسبب الهلوسة والاكثار منها يسبب الوفاة - حبة البركة: استخدام أكثر من ملعقة يوميا يقود إلى التسمم - زهرة الونكا: تسبب تسمم للجسم في حال تعرضها لأشعة الشمس لفترة طويلة - نوع من أنواع العدس يحوي مادة سامة تعرف ب neurotoxin وتسبب شلل للأعصاب - بذور الخروع: تحتوي على مادة تسبب تسمم وقتل الجنين أو حدوث وفاة في حال الافراط في استخدامها