أجمع عدد من قاطني محافظة ظهران الجنوب على ضرورة تكثيف الخدمات البنكية في محافظتهم الحدودية، وقالوا إن قلة عدد مكائن الصرف الآلي وسط المدينة، وانعدامها في جنوب وشمال أحياء المحافظة زادا من معاناتهم اليومية، في سبيل الحصول على مبالغ نقدية، لقضاء مستلزماتهم الحياتية، حيث يتوجب عليهم قطع عشرات الكيلومترات إلى مقار فروع البنوك وسط المدينة، أو الانتظار طويلا في صفوف طالبي الخدمة من مكائن الصرف الآلي. طاهر الأسمري "معلم" أكد حاجة محافظة ظهران الجنوب الحدودية إلى تكثيف الخدمات المصرفية والبنكية، وقال إن أكثر من 80% من أحياء المدينة تفتقد للصرافات الآلية، وقال لم نلاحظ أي تجاوب مع مطالبنا سوى من مصرف واحد أوجد عددا من مكائن الصرف الآلي في شمال ووسط المدينة، فيما البنوك الأخرى لم نلاحظ أي تجاوب من مسؤوليها مع مطالب الأهالي. كما شدد مسفر القحطاني "من أهالي مركز الحمرة " على حاجتهم للخدمات البنكية، حيث تنعدم مكائن الصرف الآلي في مركز الحمرة الإداري، إذ يتوجب عليهم قطع مسافة أكثر من 30 كلم للحصول على مبلغ مالي، ويوضح عضو مجلس الأهالي بظهران الجنوب عبدالله أبوعلي أن قرى وأحياء جنوبالمدينة لا تزال تفتقد للخدمات البنكية، وقال على الرغم من زيادة عدد السكان إلى الضعف بحكم الأحداث الجارية على الحدود، إلا أن التجاوب مع مطالبهم لم يجد آذانا صاغية. من جانبه، أكد مدير فرع مصرف الراجحي بمحافظة ظهران الجنوب محمد حسين الوادعي تفهمهم لمطالب الأهالي، مشيرا إلى أنهم استحدثوا 6 مكائن للصرف الآلي، أربع منها في أحياء المدينة الطرفية، واثنتان داخل مقر الفرع، إضافة إلى توفير مكائن للخدمة الذاتية للسحب والإيداع، وأضاف أن العمل لديهم قائم على قدم وساق ولم يتوقفوا عن العمل بسبب أحداث الحرب.