طغت اللوحات التي تجسد ملامح الوجه "البورتريه"، على المشاركات الفنية في المعرض التشكيلي الذي أقيم بأحد أسواق محافظة الرس خلال أيامه ال3 الماضية، وتنوعت الأساليب التي رسم بها هاويات وهواة الفن التشكيلي، بين عدة مدارس فنية، أبرزها الواقعية والتأثيرية والوحشية والسريالية، ولمحات من تصاميم الفنون الإسلامية. تنمية المواهب قالت المشرفة على تنظيم المعرض التشكيلي، سارة العبدالرحمن "إن المعرض كان برعاية الجمعية السعودية للثقافة والفنون، وأن عدد المشاركين بلغ أكثر من 30 مشاركا ومشاركة من الهواة". وأضافت "أن الهدف تحقيق طموحات الشباب والشابات وتنمية مواهبهم وضم المعرض الجنسين من منطقة القصيم". اجتذاب الزوار بينت مشرفة قسم رسم الأطفال وطالبة الفنون بجامعة القصيم أسرار المطيري أنها شاركت بتسع لوحات تشكيلية من المدرسة الواقعية، أغلبها من "فن البورتريه"، كونه يجتذب الزوار بما يحمل من تعابير تؤثر على مسار النظر إلى اللوحة، وسرعة وصول الرسالة إليهم، حيث إن هناك تصويرا للواقع الذي يعيشه العالم العربي من الحروب ومواكبة الأحداث الراهنة" اهتمام ضعيف تقول الفنانة التشكيلية حنين العميري إنها شاركت بخمس لوحات من المدرسة التأثيرية، وبعض من الواقعية، مضيفة أنها تجد نفسها بالتأثيرية أكثر". وانتقدت العميري اهتمام الزوار الضعيف بالفن التشكيلي، حيث كانت تتوقع ردة فعل أكبر رغم كثرة الزوار للمعرض، لأن هناك قصورا في قراءة الإنتاج الفني ربما. مطالبة بالدعم فيما طالب الفنان التشكيلي سليمان القبع، المشارك في المعرض، رجال الأعمال بدعم هذا الفن، مشيرا إلى أن حماس الزوار لفن البورتريه كان السبب الأهم في الإنتاج الفني، وغلبته على اللوحات الأخرى في المعرض، مضيفا أن الرسم هو دخله الوحيد وأنه عاطل عن العمل واهتمامه برسم ملامح الأطفال لما يحملونه من براءة وتعبيرات وجدانية.