اعتقلت السلطات الفرنسية 3 نساء، يشتبه في ارتباطهن بحادثة اكتشاف سيارة محملة بأسطوانات الغاز، وكنّ يخططن لهجوم على محطة للقطارات في باريس. وكانت الشرطة المحلية أعلنت الأحد الماضي، أنه تم اكتشاف السيارة وداخلها 7 أسطوانات و3 صفائح سولار، لكن لم يعثر داخلها على أي جهاز تفجير. ودفع اكتشاف السيارة، سلطات مكافحة الإرهاب الفرنسية إلى فتح تحقيق حول الحادثة، في الوقت الذي تتزايد المخاوف من حدوث هجمات أخرى في البلاد، والتي قتل فيها أكثر من 230 شخصا على أيدي متشددين منذ يناير 2015. وأشار وزير الداخلية برنار كازنوف إلى أن إحدى المقبوض عليهن، طعنت ضابطا في الشرطة خلال عملية اعتقالها قبل إطلاق النار عليها وإصابتها. وأضاف "النساء الثلاث اعتنقن أفكارا متشددة، وكن متعصبات، وأنهن على الأرجح يجهزن لعمل عنيف وشيك". وفيما أصدرت وزارة الداخلية قرارا بوضع كل محطات القطارات في حالة تأهب، قال مسؤول في الوزارة إن إحدى المقبوضات عليهن كانت كتبت خطابا تعلن فيه مبايعتها تنظيم داعش، وأنها تريد الانضمام إليه في سورية.