ذكرت صحيفة "ذا جابان تايمز"، أن وزير الثقافة والإعلام، عادل الطريفي، أكد أن المملكة حريصة على أن تصبح بوابة الثقافة اليابانية في الشرق الأوسط، وذلك في إطار سعيها لتعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأوضحت الصحيفة بعد مقابلة مع الوزير الطريفي، أنه كشف النقاب عن خطة لوكالة الأنباء السعودية التي تديرها الدولة لإطلاق موقع على شبكة الإنترنت باللغة اليابانية في ديسمبر المقبل، لتعزيز تبادل المعلومات بين البلدين. نموذج للإصلاح قال الطريفي، نقلاً عن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان "إن علاقة المملكة باليابان ليست فقط حول النفط، بل إنها أكثر من النفط"، مشيرا إلى قول ولي ولي العهد إن "المملكة تعتبر اليابان نموذجاً للإصلاح في بلاده". وأضاف الطريفي "إننا نريد أن نكون البوابة العربية للثقافة اليابانية"، معرباً عن أمله في أن اليابان سوف تصبح أيضاً أكثر اهتماماً بالعالم العربي، لافتا إلى أن الأمير محمد بن سلمان معروف بأنه من محبي الثقافة اليابانية. جلب التكنولوجيا أضاف الطريفي "اليابان مهمة جداً بالنسبة للمملكة" لتطوير وتنويع الاقتصاد السعودي، مضيفاً أن واحداً من أهداف المملكة جلب التكنولوجيا، لتعزيز النمو الاقتصادي. يشار إلى أن طوكيو والرياض وقعتا الخميس الماضي اتفاقاً لتوسيع التبادلات الثقافية الثنائية، بما في ذلك ترجمة الكلاسيكيات والكتب الهامة، وكذلك تشجيع الزيارات المتبادلة من قبل الفنانين. وفي سياق آخر، ذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أكد لولي ولي العهد على مساعدة المملكة في سعيها لتحقيق إستراتيجية النمو الاقتصادي التي تتضمنها "رؤية المملكة 2030".