تأتي زيارة ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، لليابان، امتداداً للعلاقات التاريخية الراسخة بين المملكة واليابان منذ 7 عقود، حيث بدأت الاتصالات الرسمية بين البلدين عام 1938، عندما قام مبعوث الملك عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- لدى إنجلترا حينها "حافظ وهبة" بزيارة اليابان لحضور افتتاح مسجد طوكيو، تلاها قيام المبعوث الياباني لدى مصر، ماسايوكي يوكوياما، بأول زيارة لمسؤول ياباني للمملكة عام 1939 لأول مرة كمسؤول ياباني واستقبله خلالها الملك عبدالعزيز آل سعود في الرياض. أما العلاقات الرسمية فبدأت بعد الحرب العالمية الثانية عبر إرسال أول وفد اقتصادي ياباني للسعودية عام 1953، أعقبتها إقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين عام 1955، والتي شهدت نموا مطردا منذ ذلك الحين وحتى الآن في ظل تبادل الزيارات بين القادة و كبار المسؤولين في البلدين.