أدى ميشال تامر أمس، اليمين الدستورية واصبح رئيسا للبرازيل، بعد ساعات على إقالة الرئيسة ديلما روسيف بتهمة اخفاء معلومات حول الحسابات العامة، لتنتهي بذلك 13 سنة من حكم اليسار للبرازيل. وأقسم تامر من حزب الحركة الديموقراطية البرازيلية، بالحفاظ على الدستور البرازيلي أمام مجلس الشيوخ ليتسلم بذلك رئاسة أكبر دولة في أميركا اللاتينية. وكان 61 سناتورا من أصل81 من أعضاء مجلس الشيوخ صوتوا إلى جانب اقالة روسيف. لكن المجلس صوت بالمقابل على عدم حرمانها من حقوقها المدنية ما يعني السماح لها بتولي مناصب حكومية. يذكر أن تامر مارس مهام الرئاسة بالنيابة منذ أن علق مجلس الشيوخ في 12 مايو لماضي، مهمات أول امرأة انتخبت في العام 2010 على رأس خامس بلدان العالم من حيث عدد السكان. في الأثناء، أعلنت فنزويلا أمس، تجميد علاقاتها الدبلوماسية مع البرازيل واستدعاء سفيرها، ونددت "بشدة" باقالة رئيسة البرازيل ديلما روسيف. وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان انه "تقرر سحب السفير في جمهورية البرازيل الاتحادية بشكل نهائي، وتجميد علاقاتنا السياسية والدبلوماسية مع الحكومة المنبثقة من انقلاب برلماني". وكان رئيس فنزويلا نيكولا مادورو ربط عدة مرات في الماضي، بين عملية اقالة روسيف ومطالبة المعارضة الفنزويلية بتنظيم استفتاء لاقالتها.