ألزمت قيادة قوات أمن الحج مؤسسات الطوافة ب12 دورا، للمساهمة في نجاح خطط التفويج وإدارة الحشود في موسم حج هذا العام. وكشف ركن العمليات بقيادة إدارة تنظيم المشاة العقيد فواز المتيهي، عن أدوار مؤسسات الطوافة في خطط التفويج وإدارة الحشود، وذلك خلال ورشة عمل استضافتها المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية بمقرها في برح مطوفي العرب، بحضور مساعد قائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة اللواء محمد حسين الشريف، ورئيس المؤسسة المطوف المهندس عباس قطان، ونائبه محمد بن حسن معاجيني. التزامات الطوافة وفقا للمتيهي، فقد تركزت أدوار مؤسسات الطوافة في الخطة على الالتزام بجداول التفويج في ظل كثرة الأجهزة الرقابية، مع ضرورة إرشاد الحجاج بالالتزام بالمسارات المحددة لهم، حتى وإن طالت مسافات سيرهم، وذلك حرصا على سلامتهم. وشدد الأمن العام على منع الافتراش تماما، وكذلك حمل الأمتعة أثناء الذهاب لرمي الجمرات، مع أهمية توفير وسائل النقل والالتزام بها، سواء عبر الحافلات أو القطار لضبط التفويج. ودعا مؤسسات الطوافة إلى توفير أدلاء "مرشدين" مع كل فوج، شريطة أن يكونوا على علم بالمسارات، وذلك لقيادة أفواج الحجيج أثناء عملية التفويج، وضرورة توعية الحجاج بهدوء، واتباع تعليمات رجال الأمن، مع أهمية ارتداء الأسورة الإلكترونية.
منع الدراجات النارية ومنع الأمن العام استخدام عربات الجولف والدراجات النارية في الطرقات الضيقة القريبة من الجمرات لإتاحة المجال للمشاة، مؤكدا على مؤسسات الطوافة بعدم إخراج الحجاج من المخيمات إلا بعد وصول الحافلات، والاهتمام بالخدمات داخل المخيمات حتى لا يضطر الحجاج للخروج منها وافتراش الطرقات، مشددا على أن أبواب الطوارئ يجب أن تكون مشرعة على مدار الساعة. عمل تكاملي قال مساعد قائد قوات أمن الحج للإدارة وتنظيم المشاة اللواء محمد بن حسين الشريف، إن العمل خلال موسم الحج هو عمل تكاملي بين كافة القطاعات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن، بهدف تحقيق رؤية ولاة الأمر في تقديم أفضل الخدمات للحجاج، مشيرا إلى ضرورة أن يستشعر كل شخص مسؤوليته الدينية والوطنية والإنسانية عند أداء مهامه في خدمة الحجاج. خطط المشاة فيما قدم ركن العمليات بقيادة تنظيم الحشود العقيد دكتور فواز بن عبدالواحد المتيهي، عرضا عن خطط المشاة خلال موسم الحج، وأبرز المواقع التي تشهد كثافة عالية، وكيفية استقبال الكتل البشرية القادمة من مزدلفة صباح يوم العاشر من ذي الحجة، مشيرا إلى أن جميع الاعتبارات وضعت في الحسبان، بما يضمن سهولة تنقل حجاج بيت الله الحرام. وأوضح المتيهي أن خطط هذا العام تعتمد على تفكيك الكتل البشرية، خصوصا في الطرقات الضيقة القريبة من جسر الجمرات بشكل متوازن كسوق العرب والجوهرة لضمان عدم وجود اختناقات بشرية. وأبان أنه سيتم منع افتراش حجاج المبيت المسائي ممن يسكنون في حي العزيزية، بحيث يتم تسهيل وصولهم لرمي الجمار ثم العودة لمخيماتهم لإكمال مبيتهم. وأشار المتيهي إلى أنه سيتم إيقاف جميع الكتل المتدفقة في وقت مبكر يوم 12 ذي الحجة، وتفتيتها حتى لا تتسبب في ازدحامات وتكدسات. ولفت إلى أن 30% من الحجاج العرب القادمين من مزدلفة صباح يوم العاشر، سيتم تحويلهم للطريق الجديد، وذلك ضمانا لسلامتهم. وأفاد المتيهي بأن حركة السيارات والحافلات ستكون حرة حتى نهاية اليوم السابع، فيما ستكون الطرق في اليوم الثامن باتجاه واحد من الغرب إلى الشرق باستثناء طريق الملك فهد وطريق عبدالعزيز، وجسري الملك عبدالله والملك خالد التي ستكون باتجاهين. أما في اليوم التاسع، فستكون جميع الطرق باتجاه واحد نحو عرفات، وطريق الملك عبدالعزيز والملك فهد، وجسر الملك خالد.