فيما أيد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية جوزيف دانفورد، إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا، مشددا على أن الأوكرانيين لن يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم في مواجهة العدوان الروسي دون مثل هذا الدعم، أعرب السفير الأوكراني في الولاياتالمتحدة فاليري تشالي عن أمله بأن تحاط واشنطن علماً بفكرته حول تصنيع الأسلحة الفتاكة على الأراضي الأوكرانية بالتعاون مع الولاياتالمتحدة، معربا عن أمله بأن تعطي الولاياتالمتحدة "الإشارة " لتوفير هذا النوع من الأسلحة. وتقدم الولاياتالمتحدة المساعدات العسكرية لكييف، بتأمين الملابس العسكرية والمعدات، وليس "الأسلحة الفتاكة". بالإضافة إلى ذلك يقوم الخبراء الأميركيون في غرب البلاد بتدريب جنود الحرس الوطني. وكان السفير الأوكراني في الولاياتالمتحدة، صرح في وقت سابق، بأنه من المخطط أن يبلغ إجمالي حجم المساعدات الأميركية لأوكرانيا للعام الجاري أكثر من 600 مليون دولار، منها 330 مليون دولار لتقديم المساعدات في مجال الدفاع والأمن و50 مليون دولار لتمويل شراء الأسلحة الفتاكة، إلا أن الجزء الأخير لم تعط السلطات الأميركية موافقتها عليه بعد تقويض وحدة الحلف في ضوء هذه التصريحات، أعلنت الخارجية الروسية، في بيان لها، أن قيام عسكريي الولاياتالمتحدة بتدريب الأوكرانيين على استخدام الأسلحة والمعدات الغربية يمكن تقييمه كخطوة نحو إرسال الأسلحة الأميركية الحديثة إلى أوكرانيا. أما رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد فقد أعلن أن روسيا تسعى إلى تقويض وحدة حلف شمال الأطلسي. وأعرب دانفورد في كلمة ألقاها أمام طلاب الجامعة الوطنية للدفاع في واشنطن عن قلقه بشأن خطوات روسيا حول ضم القرم، وكذلك في شرق أوكرانيا وتهديداتها لجورجيا ومولدوفا ودعمها للحكومة السورية. وقال إن "روسيا تحاول تقويض حلف الناتو.. وهو أكثر الأحلاف نجاحا في التاريخ". وشدد دانفورد على أن الولاياتالمتحدة تواجه خمسة أخطار رئيسة تتمثل في روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية وكذلك عنف المتطرفين، موضحا أن المصادر الأربعة الأولى هي الدول القومية، أما المصدر الخامس المتمثل في الإرهاب فإنه قد يندلع في أي من أنحاء العالم، مذكِّرا في الوقت نفسه بأن موسكو تقوم بتحديث قدراتها النووية وغواصاتها وقدراتها العادية. وكان دانفورد نفسه قد اعتبر روسيا مطلع الشهر الماضي أكبر خطر على أمن الولاياتالمتحدة.
تركيا والحلف على المحور التركي – الأطلسي، قام قائد قوات حلف الناتو في أوروبا الجنرال كيرتس سكاباروتي، الإثنين الماضي، بزيارة إلى العاصمة التركية أنقرة بزيارة رسمية، حيث التقى برئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية. وأكدت الناطقة باسم حلف الناتو أوانا لونجسكو، في وقت سابق، تعليقاً على أنباء حول موقف الناتو من محاولة الانقلاب في تركيا، أن عضوية تركيا في الحلف ليست موضع شك بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في هذا البلد، مؤكدة أن عضوية تركيا في حلف شمال الأطلسي، ليست موضع تساؤل، وتحالفنا ملتزم بالدفاع الجماعي، ويقوم على مبادئ الديمقراطية والحرية الفردية وحقوق الإنسان وسيادة القانون. ويعول الناتو على استمرار مساهمة تركيا التي بإمكانها الاعتماد على تضامن ودعم حلف شمال الأطلسي.