قالت السلطة الفلسطينية إن الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل تصعد من هجمتها الاستيطانية التهويدية في الضفة الغربيةالمحتلة عامة وفي مدينة القدس ومحيطها بشكل خاص، في مسعى منها إلى قطع أي تواصل بين المدينة المقدسة ومحيطها الفلسطيني، ولربط التجمعات الاستيطانية بعضها ببعض على حساب أرض دولة فلسطين. جاء ذلك بعد كشف النقاب عن دفع خارطة جديدة لبناء أكثر من 2500 وحدة استيطانية جديدة جنوبي القدسالشرقية.وفيما تمتد خارطة البناء على مساحة 200 دونم، تعود ملكيتها إلى فلسطينيين تتبع نسبة 30% منها للفلسطينيين الذين اعتبرتهم إسرائيل غائبين، قالت بلدية القدس الغربية إنه لا يوجد في اللجنة المحلية في القدس أي مشروع لم يصادق عليه بسبب موانع سياسية، وستواصل البلدية البناء في كل أحياء المدينة بناء على الخارطة الهيكلية. ومن جانبها قالت الخارجية الفلسطينية، إن تمادي الحكومة الإسرائيلية في مشاريعها الاستيطانية التهويدية، وتغولها غير المسبوق في سرقة الأرض الفلسطينية، يؤكد أن دولة الاحتلال لا تعير أي اهتمام للإدانات الدولية للاستيطان، مطالبة بموقف دولي يتلاءم مع حجم هذا الابتلاع الإسرائيلي المتواصل لأرض دولة فلسطين، وينسجم مع قرارات الشرعية الدولية.