غداة تعرض قوات نظام بشار الأسد لضربة كبيرة بعدما تمكنت فصائل المعارضة من فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية، قالت مصادر إن الضربة التي تلقتها قوات النظام من فصائل المعارضة، والتي على إثرها تم فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية، جعلت المعادلة تنقلب، إذ بات مقاتلو الفصائل يطوقون عمليا أحياء حلب الغربية التي يسيطر عليها النظام منذ بدء المعارك بمدينة حلب في الشمال السوري صيف 2012. في الأثناء، أعلن في سورية أمس، مقتل القائد بالقوات الخاصة التابعة للنظام اللواء الركن المظلي محمود عزيز حسن، في معارك حلب. وقالت مصادر، إن اللواء القتيل هو أكبر رتبة عسكرية يتم قتلها لنظام الأسد في معارك حلب، بعد مقتل العميد الركن ياسر محسن ميا، والعميد عمار بوتي. وفي سياق متصل، لقي قائد ميداني في حزب الله اللبناني يدعى الحاج حسن محمود عيسى مصرعه في معارك حلب، وفق ما أعلنت وسائل إعلام لبنانية أول من أمس. وأكد موقع التيار الوطني الحر، وهو من حلفاء الحزب في لبنان، مصرع القائد الميداني، مبينا أن الحزب نعاه أمس. فتح ممر عسكري من ناحية ثانية، دارت أمس اشتباكات متقطعة جنوب مدينة حلب، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه غداة خسارة قوات النظام لمواقع مهمة تتمثل في كليات عسكرية جنوب غرب مدينة حلب، إن الاشتباكات رافقتها غارات جوية من قوات النظام. كما تمكنت الفصائل من فتح ممر عسكري بين أحياء حلب الشرقيةوجنوب حلب وجنوب غربها، كذلك التقدم والسيطرة على كامل كتيبة المدفعية وكتيبة التعيينات وكاراج الراموسة ومنطقة الراموسة والمدرسة الفنية الجوية، فيما لا تزال قوات النظام تحتفظ بالسيطرة على معمل الأسمنت وأجزاء من الإسكان العسكري. تعذيب اللاجئين إلى ذلك، ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين في سورية بسبب القصف والحصار والتعذيب في سجون نظام الأسد. ووثق فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية حتى أمس، أكثر من 3307 لاجئين فلسطينيين قضوا بسبب الصراع في سورية. وأكد أن قصف قوات نظام الأسد للمخيمات الفلسطينية أدى إلى قضاء 1100 لاجئ فلسطيني، فيما قضى أكثر من 250 لاجئا جوعا نتيجة الحصار و764 لاجئين بسبب الاشتباكات المتبادلة. وكشف الفريق وجود 1090 معتقلا فلسطينيا في سجون النظام السوري و448 ضحية قضوا تحت التعذيب بينهم أطفال ونساء وكبار في السن.