أكد أمير منطقة نجران الرئيس الفخري للجنة أصدقاء المرضى بالمنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز، أن المملكة قدمت ولا تزال تقدم الأنموذج الأسمى بين دول العالم أجمع في نشر الخير والسلام، وتتجلى أعظم المشاهد اليوم من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والعمل الإنساني الذي نقل قيم التسامح ونشر الخير للعالم. وقال في مستهل ترؤسه لجنة أصدقاء المرضى، بقاعة الاجتماعات، بديوان الإمارة أمس "إن هذا المنهج الذي يسير عليه القيادة، يدفع بكل الجهات والمؤسسات واللجان إلى المنافسة في عمل الخير، والمشاركة بمبادرات ومساهمات إنسانية، وهذا ليس بغريب على المجتمع السعودي، الذي يمثّل صفات المسلم الصادق، المتمثل في قوله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد، إذا اشتكى عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)". وبين أمين عام اللجنة، محمد بن علي آل شيبان، الأهداف التي تسعى اللجنة لتحقيقها في تقديم مساعدات للمرضى لتأمين المستلزمات والأجهزة الطبية، والعناية بالجانب الاجتماعي والعلاجي لهم، والمساهمة في رفع الخدمات الصحية، وتعزيز التوعية الصحية.