خمسة عشر عاماً سطرت ملحمة إنجازات الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وغيرت ملامح جازان، نفذت خلالها مشاريع بلدية وزراعية وتعليمية وسياحية بمليارات الريالات. إلا أن أبرز تلك الإنجازات المشاريع التي نفذتها أمانة منطقة جازان، والتي حظيت باهتمام أمير التنمية، من مخططات حضارية، منها على سبيل المثال ضاحية الملك عبدالله التي تضم 40 ألف قطعة سكنية، ومشاريع الواجهات البحرية بمبنى الأمانة، ومركز الأمير سلطان الحضاري، وسوق الأسر المنتجة، ومرافق بلدية ومراكز حضارية، وإنشاء المنطقة المركزية بمدينة جازان. لم يقتصر حرص أمير جازان فقط على تطوير المكان، فقد اهتم بالإنسان حيث الجامعة والمستشفيات وخلق فرص العمل والاهتمام بالتدريب، ونتيجة لتلك المشاريع تغيرت ملامح جازان بين الأمس واليوم، فأصبحت وجهة لرجال الأعمال والسياح والمثقفين والمفكرين. خمسة عشر عاماً، سطرت إنجازات أمير الخير حتى أصبحت جازان درة تشتعل بمنجزات أميرها المحبوب، فكل الشكر له على الجهد الذي بذله من أجل جازان ومكانها وإنسانها، الذي صنع لهذه المنطقة نقلة نوعية خلال الخمسة عشر عاماً بدعم القيادة الحكمية، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، حفظهم الله وحفظ وطننا وأمننا من كل مكروه.