أوقفت شركة تويتر أول من أمس، عددا من حسابات المستخدمين بشكل نهائي، لدواع تتعلق بإساءة الاستخدام والإزعاج، بعد أن لفتت ليزلي جونز الممثلة المشاركة في فيلم "جوستباسترز" الانتباه إلى الأمر، وأعلنت عزمها التوقف عن استخدام الموقع. وأعادت جونز تغريد ومشاركة كثير من التغريدات المسيئة التي تلقتها الإثنين الماضي قبل أن تقول لمتابعيها البالغ عددهم نحو 250 ألفا "أغادر تويتر الليلة بدموع وقلب حزين جدا، كل هذا لأني عملت في فيلم، بإمكانكم أن تكرهوا الفيلم، لكن البذاءة التي تلقيتها اليوم... خطأ". ومن بين الذين تم حظرهم، محرر شؤون التكنولوجيا بموقع "بريتبارت" الإخباري ميلو يانوبولوس، وهو إحدى الشخصيات المثيرة التي قادت حملة الإساءة ضد جونز. ولم يرد يانوبولوس على طلب للتعليق. وطالما تعرض "تويتر" لانتقادات، لعدم بذل ما يكفي من جهد لضبط السلوكيات المسيئة بخدمة المراسلة التي غالبا ما تكون بلا ضوابط، واعترض مشاهير آخرون على الإساءات التي تتم عبر الموقع، من بينهم الكاتبة والممثلة لينا دونهام التي قالت في سبتمبر، إنها عينت شخصا للتغريد نيابة عنها، لأن الموقع لم يعد "مساحة آمنة" بالنسبة لها. وقال "تويتر" في بيان أول من أمس، إنه رصد تناميا في عدد الحسابات التي تنتهك سياسات الموقع المتعلقة بإساءة الاستخدام، والإزعاج خلال آخر 48 ساعة، مشيرا إلى أنه طبق سياساته إما بإصدار تحذيرات، أو وقف حسابات مستخدمين نهائيا.