أجمع أهالي قرى الخوايس والبياض والصفاح والنعضاء بمركز الفيض التابع لمحافظة ظهران الجنوب على ضرورة تنفيذ مشروع الطريق المؤدي إلى قراهم، والذي توقف العمل به منذ عدة سنوات لأسباب يجهلونها، فيما حمّل آخرون فرع وزارة الطرق والنقل بعسير المسؤولية الكاملة عن استمرار معاناتهم مع طريق تحول إلى مقبرة لعابريه. هادي مشبب القحطاني من أهالي قرية الخوايس، أكد أن معاناتهم مع الشريان الوحيد المؤدي إلى قرى شمال الفيض بدأت منذ استبدال طريق زراعي بطريق رسمي يبلغ طوله 8 كلم وكانت بداية المشروع وترسيته على مؤسسة وطنية للمقاولات بتاريخ 1433/7/5، حيث بدأ المقاول في تنفيذ المشروع قرابة الثلاثة أشهر ثم بدأ بالانسحاب تدريجيا ولم ينجز من المشروع إلا القليل تاركا الطريق في وضع يرثى له بل تحول إلى مصيدة للأهالي، حيث يشهد حوادث مميتة على مدار الساعة لعدم وجود اللوحات الإرشادية والحواجز الأسمنتية وكثرة العقوم الترابية المعيقة لحركة السير، مشيرا إلى أن الطريق يفتقد للعبارات ولتصريف السيول. وبين أنهم اكتشفوا أن المشروع تمت ترسيته من الباطن على مقاول يفتقد للإمكانات من معدات وعمال إذ انسحب بعد قرابة الشهر من بدء العمل وهو ما جعل الطريق يزداد خطورة. وطالب علي القحطاني بتدخل عاجل وسريع لتنفيذ المشروع من قبل فرع وزارة النقل بعسير خاصة أنه النافذة الوحيدة لقراهم ويربطهم مباشرة بالحرجة والطريق الدولي نجران ظهران الجنوب خميس مشيط.