استعرض أمير منطقة الرياض، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، خلال الاجتماع الذي عقد في مكتبه بقصر الحكم ظهر أمس، سير العمل في الإعداد لتنظيم (فعالية يوم الرياض) التي تنظمها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بتوجيه من المقام السامي الكريم في مقر هيئة الأممالمتحدة بنيويورك خلال الفترة من 25 إلى 29 من ذي الحجة المقبل الموافق من 26 إلى 30 سبتمبر 2016، بالتزامن مع موعد انعقاد الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة. أهداف الفعالية تهدف فعالية يوم الرياض إلى إبراز الجوانب التنموية في مدينة الرياض، ودورها الريادي كعاصمة للمملكة العربية السعودية، وتعزيز سبل التعاون والشراكة بين الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض والخبراء المختصين في الأممالمتحدة والوكالات والبرامج التنموية التابعة لها. وسيتم خلال الفعالية عرض تجربة مدينة الرياض في معالجة قضاياها التنموية، واستعراض أبرز المشاريع الإستراتيجية التي تشهدها المدينة، وعلى رأسها مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض "القطار والحافلات". كما تطرح الفعالية التحديات التنموية الحالية والمستقبلية التي تواجهها المدينة، وذلك من خلال تنظيم حلقات حوار على شكل (ورش عمل، وندوات، وجلسات حوارية)، يتم التركيز فيها على الجوانب التنموية ذات العلاقة ببرامج الأممالمتحدة، كقضايا التخطيط والإدارة الحضرية والنقل، وتطوير القطاعات الاجتماعية والثقافية والبيئية والسياحية في المدينة. وتتضمن الفعالية أيضا إقامة معرض مصاحب عن مدينة الرياض يضم أجنحة وعروضا مرئية ولوحات ومجسمات، تتناول إبراز الإنجازات والبرامج والمشاريع التي شهدتها المدينة، وتشرح التحديات والقضايا التي تصدت لها، كما يعرض فيلم وثائقي أصدرته الهيئة العليا يوجز مسيرة التطوير التي شهدتها المدينة. مؤشر معلومات الرياض وفي شأن آخر، رأس الأمير فيصل بن بندر أمس في مكتبه بقصر الحكم، اجتماعا لمناقشة واستعراض مشروع (مؤشر معلومات منطقة الرياض) الذي نفذته الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ويهدف إلى تحويل التقارير من النظام اليدوي التقليدي إلى نظام آلي متقدم، ويساهم المؤشر في تطور الأداء ودعم اتخاذ القرار في المنطقة، عبر توفير تقارير ومؤشرات دقيقة ومحدثة من قبل الجهات المعنية، بشكل يومي وآني، حيث يربط نظام المؤشر بين 10 جهات أمنية و8 جهات خدمية من بينها: أمانة منطقة الرياض وقطاعات الصحة والهلال الأحمر والتعليم والمياه والكهرباء بمنطقة الرياض، ويقوم بجمع المعلومات والبيانات الإحصائية من هذه الجهات وتحليلها وعرضها بصورة آلية على شكل رسوم بيانية وخرائط جغرافية بطريقة تجمع بين الدقة والبساطة والفعالية والأمان. كما يتميز نظام مؤشر معلومات منطقة الرياض، بقدرته على استيعاب المزيد من الجهات ذات العلاقة في المدينة، وتكامله مع مختلف مصادر المعلومات والبيانات، مما يساهم بمشيئة الله في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للسكان في المنطقة، والارتقاء بجودة الحياة بشكل عام في منطقة الرياض.