تستعرض الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في الفترة من 26 إلى 30 أيلول (سبتمبر) المقبل في مقر الأممالمتحدة فعالية (يوم الرياض)، التي تهدف إلى إبراز الجوانب التنموية في مدينة الرياض، ودورها الريادي كعاصمة للمملكة، وتعزيز سبل التعاون والشراكة بين الهيئة والخبراء المختصين في الأممالمتحدة والوكالات والبرامج التنموية التابعة لها. وسيتم خلال الفعالية عرض تجربة مدينة الرياض في معالجة قضاياها التنموية، فضلاً عن استعراض أبرز المشاريع الاستراتيجية التي تشهدها المدينة، وعلى رأسها مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في مدينة الرياض (القطار والحافلات). كما تطرح الفعالية التحديات التنموية الحالية والمستقبلية التي تواجهها المدينة، وذلك من خلال تنظيم حلقات حوار على شكل ورش عمل وندوات وجلسات حوارية، يتم التركيز فيها على الجوانب التنموية ذات العلاقة ببرامج الأممالمتحدة، كقضايا التخطيط والإدارة الحضرية والنقل، وتطوير القطاعات الاجتماعية والثقافية والبيئية والسياحية في المدينة. جاء ذلك خلال استعراض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الأمير فيصل بن بندر في اجتماع عقده أمس (الإثنين) في قصر الحكم سير العمل في الإعداد لتنظيم (فعالية يوم الرياض)، التي تنظمها الهيئة في مقر هيئة الأممالمتحدة في نيويورك، بالتزامن مع موعد انعقاد الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة. كما تتضمن الفعالية، إقامة معرض مصاحب عن مدينة الرياض يضم أجنحة وعروضاً مرئية ولوحات ومجسمات تتناول إبراز الإنجازات والبرامج والمشاريع التي شهدتها المدينة، وتشرح التحديات والقضايا التي تصدت لها، كما يعرض فيلماً وثائقياً أصدرته الهيئة العليا يوجز مسيرة التطوير التي شهدتها المدينة. وجرى خلال الاجتماع المنعقد بقصر الحكم في الرياض، مناقشة واستعراض مشروع (مؤشر معلومات منطقة الرياض)، الذي نفذته الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ويهدف إلى تحويل التقارير، من النظام اليدوي التقليدي إلى نظام آلي متقدم.