كشف مدير الطوارئ بمديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة عيسى الحارثي عن خطة وزارة الصحة لاستقبال موسم الحج، مشيرا إلى أنها راعت احتمال زيادة عدد الحجاج للعام الحالي بنسبة 20 %، كما حرصت على زيادة أعداد الكوادر الطبية، للخدمة في حال وقوع أي تفجيرات إرهابية، أو إطلاق أي مواد كيماوية، ودربت الشؤون الصحية عددا كبيرا من أفرادها على سرعة التعامل مع أي أمطار أو سيول متوقعه في ذلك الوقت. وأوضح أن طوارئ مكة وفرت قوى عامة مؤهلة قوامها 33 ممرضا و22 طبيبا تلقوا تدريبات سابقة للتعامل مع الحالات المرضية الحرجة داخل ساحات الحرم المكي الشريف. وأضاف الحارثي جهزنا أيضا 5 مراكز طبية بساحات الحرم لاستقبال الحالات الحرجة والتعامل معها في موقع الحدث، لافتا أن جميع وحدات الطوارئ تتواصل عبر شبكة اتصالات مركزية تتلقى تعليمات واستشارات طبية توضح كيفية التعامل الفوري مع أي حالة حرجة، وكذا وفرنا عددا كبيرا من الأسرة بمستشفيات خليص والكامل، كما جهزنا 135 سيارة إسعاف منها 85 سيارة إسعاف صغيرة لنقل أي حالات مرضية للمستشفيات التي أعدت مسبقا، منها 50 سيارة إسعاف كبيرة وتتمركز في مركز طوارئ المعيصم تخدم منطقة المشاعر. وأفاد نتوقع أن تستقبل مكة أكثر من 3 ملايين حاج للعام وهذا يجعلنا نشعر بأهمية الدور الذي نقوم به نحو مملكتنا، مبينا أن الخطة التي وضعتها صحة مكة ستخدم جميع أماكن تجمعات الحجاج بداية من مكة ومنى وعرفات، كما وضعنا 3 سيارات مبردة كبيرة لخدمة مراكز الإيواء الواقعة في عرفة ومزدلفة ومنى عند وقوع أي كوارث، إضافة إلى أننا جهزنا 9 مراكز إيواء في عرفة ومزدلفة ومنى ووفرنا أكثر من مركز للعناية بالحالات الطارئة عند جسر الجمرات مزود بأجهزة طبية متقدمة وأسرة للتنويم للاحتياطات اللازمة. وعن أنفلونزا الخنازير قال الحارثي إنه في العام الماضي لم تظهر أية حالة مرضية، ونحن نركز في خطتنا على التعامل السريع مع أي مستجدات مرضية .