فيما أوضحت دراسة أن التعلم الاجتماعي لبعض المهارات، كالتعاون والتواصل وحل المشكلات، بات أهم بكثير من المناهج التقليدية، أوصى تقرير للمنتدى العالمي الاقتصادي بتعليم الأطفال المهارات الاجتماعية والعاطفية، حتى ينجحوا في العمل مستقبلا، مشيرا إلى أن وظائف المستقبل لن تعتمد على القراءة والكتابة والحساب. فيما أوضحت دراسة أن الاقتصاد الرقمي يغير من سوق العمل، حيث بات التعلم الاجتماعي العاطفي لبعض المهارات كالتعاون، والتواصل، وحل المشكلات أهم بكثير من المناهج التقليدية، أوصى تقرير للمنتدى العالمي الاقتصادي بتعليم الأطفال المهارات الاجتماعية والعاطفية حتى ينجحوا في العمل مستقبلاً، مشيرا إلى أن وظائف المستقبل لن تعتمد على القراءة، والكتابة، والحساب. مهارات اجتماعية ذكر التقرير الذي نشر في موقع منتدى الاقتصاد العالمي weforum أنه "مع وجود أكثر من نصف الأطفال يتعلمون في المدارس الآن، من المتوقع منهم أن يَشغلوا وظائف ليست موجودة بعد"، مشيرا إلى أن المهارة الأساسية هنا ستكون التكيّف. وأضاف أن "المهارات الاجتماعية والعاطفية هي تلك القدرات التي لا تعتمد لا على القراءة، ولا الكتابة، ولا الحساب، فهي قدرات تعطي فرصاً للإبداع، وحل المشكلات، والتواصل، والتفاعل الاجتماعي"، مشيرا إلى أن من بين 16 مهارة تم تحديدها على أنها مهمة في القرن ال21 نجد أن 12 مهارة منها اجتماعية عاطفية. تغير الوظائف ذكر التقرير "أن هناك تغيّرا وتوجها للوظائف التي تتطلب مهارات اجتماعية، حيث بيّنت دراسة أنه منذ 1980 في الولاياتالمتحدة الأميركية تزايدت الفرص الوظيفية التي تتطلب مهارات اجتماعية عاطفية بعكس تلك التي لا تتطلبها". وحول طريقة تدريس هذه المهارات، أوضح التقرير أنه "في الفصل الدراسي من الممكن تطوير المهارات الاجتماعية العاطفية عن طريق العمل التعاوني، أو المناقشات، وتعليم الند للند، أو حل المشكلات بشكل تعاوني، كما أن التعليم المعتمد على البحث كله من شأنه أن يساعد الأطفال على أن يفكروا بشكل ناقد، وأن يستخدموا التكنولوجيا لحل المشكلات، أما خارج الفصل الدراسي، فمن الممكن أن يشجع الآباء والمسؤولون الأطفال على تطوير المهارات الاجتماعية العاطفية عن طريق خلق بيئة تعليمية آمنة لهم". دور التكنولوجيا في المدارس أبان التقرير أن "المدارس رغم أنها بحاجة إلى أن تطور المهارات الشخصية، إلا أن التقنية تلعب دوراً مهماً في ذلك، فالتكنولوجيا تعطي طابعا شخصيا للتعليم، وتكمل ما يحدث في الفصل الدراسي، كما أنها تسهّل التعليم على من يفتقر إلى الفرص الدراسية الكافية، مثل ألعاب الفيديو وغيرها، كما أن بعض التقنيات المتطورة كالتطبيقات والواقع الافتراضي من شأنه أن يطوّر تعليم المهارات الاجتماعية و العاطفية". وأكد أن "اهتمام المستثمرين يتركز على التعليم التكنولوجي، فالاستثمار الخاص في التعليم التكنولوجي لجميع الأعمار تزايد عالمياً بمعدل 32% سنوياً، من 1.5 مليار دولار في 2011 إلى 4.5 مليارات دولار في 2015". تحديات تعليمية كشف التقرير أن "هنالك عدة أسباب تتسبب في عدم إعطاء التعليم الاجتماعي العاطفي الأولوية الكافية في تطوير السياسات التعليمية، فلا زال هنالك جهل بالتعليم الاجتماعي العاطفي وفوائده، كما أن هنالك تحديات تعرقل حركة تطوير التعليم الاجتماعي والمهارات العاطفية للمستقبل". ودعي واضعو السياسات والمعلمون والآباء ورجال الأعمال والباحثون ومطورو التكنولوجيا والمنظمات العالمية والمستثمرين إلى أن يتخطوا هذه العقبات حتى يستطيع الطلاب أن ينجحوا في حياتهم". وأكد التقرير أن "الطلاب اليوم لا بد أن يكونوا مدعومين بمهارات التعلم الاجتماع العاطفي، إضافةً إلى التعليم الأكاديمي التقليدي، حتى يستطيعوا المنافسة والانخراط في ميادين العمل"، مشيرا إلى أن التعلم الاجتماعي العاطفي سيفيد التجارة والاقتصاد والمجتمع المستقبلي، وكذلك الأفراد.
مستقبل التعليم 16 مهارة مهمة في القرن ال21 12 مهارة منها اجتماعية عاطفية. %32 سنوياً معدل تزايد الاستثمار الخاص في التعليم التكنولوجي لجميع الأعمار تزايد الاستثمار في التعليم التكنولوجي: 1.5 مليار دولار في 2011
4.5 مليارات دولار في 2015 1980 تزايدت في أميركا الفرص الوظيفية التي تتطلب مهارات اجتماعية عاطفية.