وجهت منظمة التحرير الفلسطينية رسائل احتجاج إلى عدد من دول أميركا اللاتينية، بعد قيام دبلوماسيين منها بزيارة إلى القدسالشرقيةالمحتلة بترتيب إسرائيل، وهو ما يخالف الأعراف الدبلوماسية. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدكتور صائب عريقات، إنه تم إرسال خطابات رسمية متطابقة إلى كثير من دول أميركا اللاتينية بما فيها: البرازيل والمكسيك والأوروجواي، تعبر عن الاحتجاج الفلسطيني الرسمي على زيارة بعض دبلوماسييها في تل أبيب إلى سلوان في القدسالمحتلة الأسبوع الماضي. وأكد عريقات أن ذلك "يشكل تحديا صارخا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة ذات العلاقة، والتي أقرت بأن القدسالشرقية هي أرض فلسطينية محتلة ولا سيادة إسرائيلية عليها". وأشار في هذا الصدد إلى عدم اعتراف العالم والقانون الدولي بالضم الإسرائيلي غير القانوني لها، إضافة إلى فتوى محكمة العدل الدولية التي أكدت عدم شرعية السياسات والإجراءات على وضع الأرض الفلسطينية، بما فيها القدسالشرقية، وقال "إن هذه الممارسات مضللة ويجب تقويمها". ودعا عريقات دول أميركا اللاتينية إلى المشاركة بفعالية في الجهود السياسية الدولية الساعية إلى إنهاء الاحتلال، وتجسيد دولة فلسطين ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس. مخططات استيطانية من جهة ثانية، تم الكشف عن قيام السلطات الإسرائيلية بنشر 3 مخططات لبناء 169 وحدة استيطانية في القدسالشرقية، رغم الاحتجاجات الدولية خلال الأيام القليلة الماضية على قرار إقامة 800 وحدة استيطانية على أراض فلسطينية في المدينة. وقالت حركة السلام الآن، الناشطة في مراقبة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، إن المخططات تشمل بناء 120 وحدة استيطانية في مستوطنة "راموت" و30 وحدة استيطانية في مستوطنة "بسجات زئيف" ، وكلاهما في شمالي القدس، و19 وحدة استيطانية في مستوطنة "هار حوماه" المقامة على أراضي جبل أبوغنيم في جنوبي القدس. مضاعفة الميزانية على الصعيد ذاته، كشف تقرير إسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى مضاعفة الميزانية المخصصة لحماية المستوطنين في القدسالشرقية من 10 ملايين دولار إلى 24 مليون دولار، وهو ما يعادل 7700 دولار أميركي للمستوطن الواحد خلال عام 2016.