أكدت المدير التنفيذي للموارد البشرية في شركة أرامكو السعودية هدى الغصن في تصريح إلى "الوطن" أن المرأة المؤهلة من طريق التعليم والخبرة المناسبة سيكون لها دور قيادي في مناصب المؤسسات البترولية والبتروكيميائية، حتى إن البعض منهن نجح في الدخول إلى الاستثمار في قطاعي النفط والبتروكيميائيات. مناصب قيادية ذكرت الغصن، أن لدى أرامكو السعودية ما يقارب 80 سيدة في مناصب قيادية، مؤكدة أن هذه النسبة في ازدياد، إذ زاد عدد المبتعثات للدراسات الجامعية والعليا في المجالات العلمية والتقنية بما فيها هندسة البترول والهندسة الكيميائية إلى 100 مبتعثة في كل عام، مؤكدة أن مشاركة المرأة في القطاع النفطي أو في أرامكو السعودية له تاريخ طويل، إذ كانت هناك نساء رائدات أثبتن كفاءتهن وتقلدن مناصب في إدارة الشركة وصلت إلى درجة الإدارة التنفيذية". 4400 موظفة تحدثت الغصن عن مشاركة المرأة السعودية في مؤسسات القطاع النفطي ومساهمتها فيه، مشيرة إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز أولت اهتماماً كبيراً بتوظيف السعوديات في كافة قطاعات العمل بالمملكة العربية السعودية". وذكرت أن القطاع النفطي يمثل جزءًا مهماً وحيوياً من اقتصاد الدولة ، مبينة أن أرامكو السعودية تبنت دوراً ريادياً بتوظيف السعوديات، إذ بلغ عدد الموظفات العاملات في الشركة حاليا أكثر من 4400 موظفة. وأوضحت أن تجربة أرامكو السعودية في استقطاب المرأة السعودية تعود إلى ستينيات القرن الماضي، إذ تم توظيف أول امرأة عام 1964، وتم ابتعاث عدد محدود للعمل في مختلف قطاعات أرامكو السعودية في بداية السبعينيات. مشيرةً إلى أنه بحلول عام 2006 قامت الشركة بتطوير برنامج التدريب والابتعاث ليشمل زيادة في عدد السعوديات المبتعثات بما يتناسب مع توسع نشاط وأعمال الشركة محلياً وعالمياً. وذكرت أنه حالياً تدرس ما يقارب 400 مبتعثة، داخل وخارج المملكة، في مختلف التخصصات. الاستثمار النسائي وعن تمكين السيدات من العمل والاستثمار في القطاع النفطي والبتروكيميائي، أشارت الغصن إلى أن هناك سيدات أعمال ذوات كفاءات عالية جداً ومبادرات للعمل والاستثمار في كافة القطاعات الاقتصادية بما فيها الصناعية، مؤكدة أن لديهن قدرات مادية مناسبة بحسب التقارير الاقتصادية، والبعض منهن نجح في الدخول إلى الاستثمار في قطاعي النفط والبتروكيميائيات.