أعلن وزير الخارجية عادل الجبير تمسك المملكة برحيل نظام بشار الأسد، مؤكدا أنه لا تغيير في موقف المملكة. وقال في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان مارك إيرولت في باريس، "نقدر مواقف فرنسا الداعمة لجهود المملكة في المنطقة، والأسد يجب أن يرحل حربا أو سلما"، مشيرا إلى أن بشار مسؤول عن قتل 400 ألف بريء وتشريد الملايين. الأزمة اللبنانية عن الأزمة اللبنانية، أوضح الجبير أن حزب الله بدعم من إيران يتحمل مسؤولية الفراغ السياسي، لافتا إلى أن الحزب يعطل أي جهد لحل مشكلة الفراغ الرئاسي في لبنان". وأضاف "كل العالم يدرك دعم إيران للإرهاب ومحاولاتها زعزعة استقرار المنطقة"، مشددا على أن تلتزم طهران احترام حسن الجوار والتخلي عن مبدأ تصدير الثورة". وأكد الجبير خلال المؤتمر أن "المبادرة العربية بشأن السلام في الشرق الأوسط ما تزال سارية"، واصفا المباحثات الفرنسية السعودية بالبناءة والإيجابية، لافتا إلى أنها تتسم بالتطابق في كل الموضوعات. الحل السياسي قال وزير الخارجية الفرنسي جان أيرولت، إن الحل السياسي هو الوحيد الممكن لأزمتي سورية واليمن، داعيا روسيا إلى الضغط على نظام الأسد لتسهيل التسوية السياسية، مؤكدا أن إيقاف إطلاق النار شرط للسلام في سورية. وتطرق إلى مشكلة لبنان، فقال: "سأزوره في محاولة للتوصل لحل سياسي وانتخاب رئيس". وأوضح أيرولت أن اللقاء مع الجبير أثار عددا من القضايا الإقليمية من بينها مواجهة تنظيم داعش في سورية، ولقاء التحالف الدولي في 20 و21 يوليو المقبل، لتنسيق العمل بين مختلف الدول المنضوية تحته.